استطلاع خادع يٌظهر ميل الجمهوريين بأمريكا لأى عمل عسكرى

"خدعة" أظهرت ميل الحزب الجمهورى الأمريكى وتابعيه إلى تبنى نهج العنف والإنجراف السريع وراء دعوات الحروب أينما كانت، وهى الفكرة التى تكرست لدى الرأى العام العالمى عن الجمهوريين الأمريكيين خاصة عقب حرب العراق فى 2003.

الحزب الديمقراطى قاد الخدعة ضد الناخبين الجمهورين من خلال مؤسسة "Public Policy Polling" التابعة له، حيث نفذت استطلاع للرأى حول الموافقة أو الرفض لقصف مدينة "آجراباه" البلاد الخيالية لشخصية ديزنى، علاء الدين.
وتعمدت المؤسسة طرح السؤال بعد سلسلة من الأسئلة حول أشياء حقيقية حدثت ووردت فى الأخبار، مثل: الخلفية الإجرامية وراء شبكات مقتنى الأسلحة، منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأميركية، ورفع الحد الأدنى للأجور.

والمفاجأة أن نتائج الاستطلاع كشفت أن 30% من الناخبين الجمهوريين الأساسيين، يؤيدون القصف، واستطلعت المؤسسة رأى الناخبين الديمقراطيين الأساسيين أيضاً، و قد عارض 36% من هؤلاء قصف آجراباه بينما أيَّد 19% منهم الفكرة.

وعلى الرغم من أن المؤسسة لا تأخذ الاستطلاع على محمل الجد، وقد تجلى ذلك واضحاً فى تغريداتها على تويتر وردود المعلقين عليها، هذا فضلا عن استطلاع سابق مثلاً سؤال الناس عما إذا كانوا يفضلون فلاديمير بوتين، أم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أم خراء الكلب، إلا أن النتائج تعطى إشارات حول ميول الحزب الجمهورى لابد من أخذها على محمل الجد.