مارجريت عازر: التشكيلة السياسية داخل البرلمان مكتملة

قالت مارجريت عازر، عضوة مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" إن التركيبة السياسية داخل البرلمان مكتملة، متمنية أن يراعى الرئيس عبد الفتاح السيسى الفئات التى لم تدخل المجلس خلال الانتخابات، مثل الخبراء الاقتصاديين والحقوقيين.

وأكدت فى تصريحاتٍ صحفية، عقب الانتهاء من إجراءات استخراج كارنيه العضوية اليوم الثلاثاء، رضائها عن تركيبة البرلمان، نظرًا لكونها عكست ثقافة المواطن فى اختياره جميع الطوائف المعبرة عنه.

وأضافت: "كان التصويت سابقًا عرقى أو قبلى، أما الآن هناك تمثيل للسيدات، والأقباط، والشباب، وجميع طوائف الشعب المصرى، بما يعكس روح ثورتى 25 يناير و30 يناير" معربة عن أملها فى أن تتولى امرأة منصب وكيل المجلس.

وعن ما تردد بشأن طرح اسمها داخل قائمة "فى حب مصر" للترشح على منصب وكيل المجلس، علقت بأنها تنتظر ترشيحات القائمة والتى لم تُحَدَّد بعد، مشيرة إلى أنها لاقت ترحيبًا من جميع النواب خلال وجودها اليوم، وهناك ارتياح لدى جميع النواب لوجودها، متابعة: "فى النهاية أنتظر ترشيح القائمة التى شرفت بخوض المعركة الانتخابية من خلالها.. لا أغرد بعيدًا عن السرب الذى اِنْتُخِبْت عليه، وأنتظر ترشحاتهم".

وأوضحت أنه لا فارق بين أن يكون رئيس المجلس من بين المعينين، أو المنتخبين طالما يتوافر شرط الكفاءة، لافتة إلى وجود كفاءات بين النواب المنتخبين تصلح لرئاسة المجلس، لكن هناك من لا يرغب فى الترشح للمنصب، قائلة "الحديث عن إمكانية أن يكون رئيس المجلس من المعينين ليس معناه أبدًا أنه ليس هناك من هو كفء من المنتخبين".

وعن أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل، أشارت إلى أن وجود بعض الوزراء أدائهم مُرْضِى مثل الشباب والرياضة، والخارجية، وأخرى لم يشعر الشارع بأدائها بعد، "لذا سننتظر حتى تقدم الحكومة برنامجها أمام البرلمان لنستطيع الحكم.. ولا أعتبر أن الأزمة بين الحكومة وأعضاء مجلس النواب مؤخرًا على خلفية قبول استقاله اللواء خالد الصدر، الأمين العام السابق للمجلس صدامًا بين السلطتين، إنما حُسْن نية من الحكومة فى محاولة ترتيب مجلس النواب والأعضاء".

وقالت: "لم أكن أتمنى أن يحدث ما حدث، لكن استقالة اللواء خالد الصدر، كانت مفأجاة غير طيبة، خاصة أننا على أعتاب انعقاد أولى جلسات مجلس النواب" لافتة إلى أنها كانت تتمنى من جميع السلطات أن تحترم اختصاصات بعضها البعض، وأن يعرض التوصيف الوظيفى الخاص باختيار الأمين العام على النواب لاتحاذ موقفهم تجاه هذا الأمر قبل أى قرارات.

وأكدت مارجريت عازر، أنها ستولى اهتماما بحزمة القوانين الخاصة بالعدالة الاجتماعية، لافتة إلى أن البرلمان القادم يحمل طموحات الشارع المصرى فى تحقيق ثمار الثورتين، "وعلينا العمل جميعًا على تحقيق أحلام المواطن الذى وضع ثقته فى النواب، بجانب حزمة القوانين الاقتصادية بما ييسر على المستثمرين المصريين والأجانب استثمار أموالهم فى مشروعات كبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، للنهوض بمستوى المعيشة والحد من البطالة، وأيضا مشروعات القوانين الخاصة بتطوير التعليم"

وأشارت إلى أن من بين القوانين التى تضعها على قائمة أولوياتها، قانون ترميم وإعادة بناء الكنائس، مضيفة أن مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، الذى أعدته الحكومة سيُدْرَس فى ضوء الاستماع لرأى الكنيسة، وأهم شيء ألا يخالف النظام العام أو الطقوس الكنسية.