روسيا أكبر داعم لمصر فى غزو الفضاء.. شاركت القاهرة فى تصنيع قمرين للاستشعار عن بعد.. "إيجيبت سات1" أطلق فى 2007.. و"إيجبت سات2" غادر الأرض فى 2014 بعد تجاوز تصنيعه المليار جنيه

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 01:51 م
روسيا أكبر داعم لمصر فى غزو الفضاء.. شاركت القاهرة فى تصنيع قمرين للاستشعار عن بعد.. "إيجيبت سات1" أطلق فى 2007.. و"إيجبت سات2" غادر الأرض فى 2014 بعد تجاوز تصنيعه المليار جنيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
تحليل يكتبه: محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعلق مصر آمالا كبيرة على زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة فى ان يساعد الدب الروسى فى الفترة المقبلة فى تطوير برنامج الفضاء المصرى برنامج الفضاء المصرى وخاصة ان الوفد المرافق للرئيس الروسى يضم متخصصين فى الفضاء وإعلان مصدر دبلوماسى أن بوتين سيزور الهيئة القومية للاستشعار عن بعد والتى تتحكم فى القمر الصناعى "إيجيبت سات".

وتعد دول الاتحاد السوفيتى وعلى رأسها روسيا من أكبر الدول الداعمة لمصر فى مجال الفضاء والدخول فى نظام العولمة والتكنولوجيا الحديثة حيث ساعد الدب الروسى مصر فى إطلاق قمرين صناعيين من أصل 5 أقمار أطلقتها مصر من بداية غزوها الفضاء فى28 إبريل 1998 وإطلاق أول قمر صناعى مصرى وهو "نايل سات101".

البداية كانت حينما ساعدت روسيا مصر فى إطلاق القمر الصناعى "إيجيبت سات1" وهو أول قمر صناعى مصرى للاستشعار عن بعد، وقد تم تصنيع القمر بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء فى مصر ومكتب تصميم يجنوى الأوكرانى.

"إيجبت سات 1" أطلق ضمن برنامج الفضاء المصرى بهدف تطوير استخدامات تكنولوجيا الفضاء فى مصر، والذى يهدف أيضًا لاكتساب وتوطين تكنولوجيا صناعة الفضاء فى مصر، ليصبح لها دورها ومكانها المناسب فى هذا المجال.

يبلغ وزن "إيجيبت سات1" 100 كجم تقريبا ويحمل جهازين استشعار، جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز استشعار متعدد الأطياف وتستطيع الكاميرا الخاصة بالقمر تصوير الأجسام حتى دقة 8 أمتار (المسافة بين جسمين على الأرض) ومع أن هذه ليست دقة عالية إلا أن جهاز الاستشعار متعدد الأطياف أعطى مميزات إضافية وخصوصًا للاستخدامات الاستراتيجية والعسكرية.

وكان القمر يدور حول الكرة الأرضية مرة كل 90 دقيقة منها أربع مرات يوميًا فوق محطات الاتصال الأرضية المصرية وعلى ارتفاع 668 كيلومترًا، ويصور فى كل مرة شريطًا مساحته 46 كيلو مترًا، ليصور مصر كلها بمعدل 70 مرة كل يوم.

القمر العملاق أطلق من على متن الصاروخ الروسى «دنيبر-1» فى 17 إبريل 2007 من قاعدة باكينور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان، بعد تأجيل موعد إطلاقه مرتين، أما تكلفة التشغيل فتكلف مصر 35 مليون دولار سنويًا وتكلف القمر 21 مليون دولار، من بينها 6 ملايين دولار تكلفة الإنشاء، و11 مليون دولار أبحاثا ورواتب وإقامة للخبراء والمهندسين، و3 ملايين دولار تأمين وفقد الاتصال به فى 2011.

أما القمر الثانى التى ساعدت روسيا مصر فى إطلاقه فهو "إيجبت –سات " والذى حمل على الصاروخ الروسى "سويوز واى"، من قاعدة "بايكونور" بكازخستان، وهو مجهز بتقنية حديثة لإنتاج صور فى نطاقات مرئية وبالأشعة تحت الحمراء، وتستخدم البيانات الواردة من القمر فى الدراسات الزراعية والجيولوجية والبيئية.

كما أن القمر الصناعى "إيجبت –سات"، تسمح معداته بالتقاط صور فى وضع "بانكروماتى"، مع دقة تصل إلى متر واحد، ويعمل على مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع نحو 700 كم، وعمره العملى لا يقل عن 11 عامًا بتكلفة تتجاوز المليار جنيه.

ويعتبر مركز بايكونور الفضائى، والذى أطلق منه القمران مركزًا فضائيًا دوليًا تشارك فيه كل من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، بالإضافة إلى مختلف البرامج الأوروبية والآسيوية، ويقع فى وسط كازخستان، ولكن ليس بقرب المدينة التى تحمل اسم بايكونور، فى إطار مكافحة التجسس خلال الحرب الباردة.

وتم بناء المركز من قبل الاتحاد السوفيتى، وافتتح فى 2 فبراير 1955 وتم تصميمه فى البداية كقاعدة لتجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ثم أطلقت منه الصواريخ الحاملة لكل من سبوتنيك 1 وسبوتنيك 2، ويورى جاجارين إلى الفضاء.

ويستعمل المركز الآن فى الرحلات الروسية والعالمية، وبما أنه يوجد فى قلب الأراضى الكازاخستانية، فإنه لم يعد يمكن استعماله لأغراض عسكرية من قبل روسيا، ويستعمل المركز لإطلاق صواريخ "سويوز" إلى الفضاء.


موضوعات متعلقة..

بالفيديو..استقبال مبهر بالخيالة للرئيس الروسى فى قصر القبة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة