الصدمة هى مفهوم نسبى تختلف من شخص لآخر، وتكون بمثابة حدث مفاجئ غير متوقع يصيب الإنسان وتتوقف على قدرة تحمله لمواقف معينة.
وتقول "نهى شكرى" مدربة التنمية البشرية، الصدمة لها مراحل مختلفة ولا يهم تسمية الموقف بأنه صدمة، المهم أنه وجعنا وأثر فينا والإنسان بطبعة يتأثر بأقل شىء، وكل واحد منا يستقبل الصدمة بطريقة مختلفة عن الآخر، وبينما يستقبل معظم الناس الصدمة بنكد واكتئاب وعزلة، توجد أيضًا فئة من الناس تواجهها بضحك هستيرى وأخرى بسكوت تام.
وتضيف نهى، هناك من يصبر على الصدمة من باب الصبر وناس تشكر الله، لأنها واثقة بأنها ستفوز وتكافئ على صبرها.
ولكى نتخطى أى صدمة فى حياتنا سواء كانت فقدان شخص عزيز، أو شىء ثمين، فشل فى دراسة، عمل، فقدان علاقة صداقة، اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو غيرها من المواقف الصعبة، التى تتسبب فى أزمات نفسية، يجب أن تكون متأكدا وواثقا أنه مهما كانت الصدمة فهى من بشر مخلوق مثلك تماما، وتأكد أن الله سينصرك ويكافئ الصابرين.
وتؤكد: يجب على الشخص أن يملأ حياته ويشغل نفسه بنشاطات مثل "الرياضة، المذاكرة، صلة الرحم، حضور كورسات"، وأهم نشاط يخرجك من أى حالة نفسية سيئة هو التطوع بنشاط خيرى ولكن يجب أن تختار الصحبة الصالحة أولا التى تعينك وتأخذ بيدك لتتخطى الصعوبات.
شخص حزين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة