دايلى بيست: شكوك داخل البنتاجون بشأن الخطة الأمريكية العراقية لإنقاذ الموصل

الأحد، 22 فبراير 2015 10:57 ص
دايلى بيست: شكوك داخل البنتاجون بشأن الخطة الأمريكية العراقية لإنقاذ الموصل البنتاجون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن هناك شكوكا داخل البنتاجون بشأن الخطط العسكرية الأمريكية والعراقية الخاصة بالمرحلة القادمة من الحرب على داعش، وأوضح الموقع أنه بعد أقل من 24 ساعة على إعلان المسئولين العسكريين الأمريكيين تفاصيل خططهم للهجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة داعش، وهى ثانى أكبر المدن العراقية، شكك العديدون داخل البنتاجون سرا فيما إذا كان الجدول الزمنى معقول، وقالوا إنهم يشعرون بريبة من أن نظرائهم فى الجيش العراقى، وهى القوات التى يفترض أن تقوض الهجوم، سيكونون قادرين على تنفيذ هذه الحملة بحلول هذا الوقت.

ونقل الموقع عن أحد الضباط الأمريكيين الذى خدم بالعراق فى الفترة بين عامى 2003 و2011، والذى رفض الكشف عن هويته، قوله إنه يشك حقا فى أن هذا الأمر سيحدث قريبا، ولو حدث، فسيستغرق أشهر، كما قال عدة مسئولين عسكريين أمريكيين لدايلى بيست إن الجيش العراقى المكون فى أغلبه من قوات شيعية لن يخاطر على الأرجح بأرواح جنوده من أجل استعادة مدينة ذات هيمنة سنية، وعندما اقتحم داعش المدينة فى يونيو الماضى، انسحبت القوات العراقية، مما أدى إلى تشكيل الولايات المتحدة و60 دولة أخرى تحالف ضد الجماعة الإرهابية.

وأضاف المسئولين العسكريين الأمريكيين "وحتى لو صمدت القوات العراقية وحاربت داعش، فإن وجود قوة شيعية تتحرك وربما تدمر مدينة سنية كبرى فى محاولة لإنقاذها، قد يكون له آثار عكسية على السنة فى العراق وعلى العالم العربى السنى، حيث تسود التورتات الطائفية لاسيما فى العراق"، كما قال أحد الضباط الأمريكيين الذى خدم فى محافظة الأنبار خلال حرب العراق، إنه لا يعتقد أن الشيعة سيحاربون من أجل الموصل.

وأضاف الموقع الأمريكى أنه حتى الآن، لا يوجد دليل على وجود لواء قوى بالجيش العراقى ذى أغلبية سينية، وقد قالت القيادة المركزية الأمريكية إنه سيكون هناك حاجة إلى ثمانية ألوية على الأقل لاستعادة الموصل، وفى ظل غياب تلك القوة، ليس من الواضح ما إذا كانت المدينة السنية سترحب بتلك القوات، حيث يشعر كثير من السنة أنهم تعرضوا للخيانة من قبل الحكومة المركزية الشيعية فى العراق، وكل المؤشرات توحى بأن الميليشيات الشيعية تصبح قوية بشكل متزايد فى العراق، مع استمرار الحرب على داعش، وهو ما يؤكد مخاوف السكان السنة.

ويشير المعارضون لتلك الخطة من داخل البنتاجون إلى أن معركة الموصل قد تكون أصعب من معارك التحالف حتى الآن لاستعادة مدن من داعش، فقد استغرق الأمر 112 يوم حتى تستطيع قوة برية كردية وحملة جوية بقادة أمريكا استعادة مدينة كوبانى الصغيرة الواقعة شمالى سوريا.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة