مجلس حكماء المسلمين: الإسلام حرم الاعتداء على النفس البشرية بأى صورة

الأربعاء، 04 فبراير 2015 04:19 م
مجلس حكماء المسلمين: الإسلام حرم الاعتداء على النفس البشرية بأى صورة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، حرقَ وإعدامَ الطيَّار الأردنى معاذ الكساسبة، على يد تنظيم داعش الإرهابى الإجرامى، مؤكدًا أن الإسلام حرَّم الاعتداء على النفس البشرية بأى صورة من الصور، قال تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيمًا"، و"لأن تُهدَم الكعبةُ حجراً حجراً أهون عند الله من أن يُراق دم امرئ مسلم".

وأعرب المجلس فى بيان له، عن حزنه العميق من إقدام هؤلاء الإرهابين المفسدين فى الأرض على هذه الفعلة الشنيعة الشيطانية من التمثيل بنفس بريئة بالحرق مما يستوجب ملاحقتهم وتطبيق شرع الله فيهم "ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

وحثَّ مجلس حكماء المسلمين كافة المنظمات الدولية على ضرورة التصدى لهذه الفرقة الضالة الباغية التى تعيث فى الأرض فسادًا تحت راية الإسلام، والإسلام منها براء، والتى تهدد بفعلتها النكراء السلام العالمى الذى تنشده الإنسانية جمعاء.

وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص العزاء والمواساة للملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية وللشعب الأردنى فى استشهاد الطيار الأردنى، داعيا الله العلى القدير أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة