5 طرق لإقناع طفلك بخروجك بدونه من غير معركة وصراخ

بعض الأطفال فى السن الصغير يتعلق بوالدته بشكل مبالغ فيه، لأسباب عديدة، ما يجعل خروجها من المنزل بدون اصطحابه من المستحيلات، الدكتورة رغدة أحمد أخصائية النفسية توضح أن التعلق الزائد ينتج عنه مثل هذه النتائج غير المحمودة العواقب، والتى تجعل الطفل والذى يتراوح عمره من الـ3 سنوات فما فوق، يشعر بالانهيار النفسى إذا ما تركت أمه المنزل دون اصطحابه، رغبة فى الذهاب للعمل على سبيل المثال، أو قضاء بعض المهام.

وتقدم رغدة بعض الحيل الذكية، وطرق الإقناع الفعالة للطفل المتعلق بوالدته بشدة، والتى تجعله لا يطيق عدم اصطحابها له :

- الكذب مالوش رجلين: بلاش تكذبى على طفلك وتخرجين دون مصارحته، بل كونى صريحة فهو يشعر حينها بإن الأمر طبيعى ولا مشكلة فيه.
- لا تشعرى بخيبة الأمل وتظهر عليك علامات البؤس لعدم اصطحابك طفلك فى مهامك الخاصة، حتى لا يتأثر نفسيا بالسلب، ويشعر بأن هذا الفعل غير سليم.
- تحدثى مع طفلك مهما كان عمره بداية من سن الـ3 سنوات، وبهدوء "والدتك ذاهبة لقضاء مهمة" ولا تزيدين فى الحديث وتشعريه بأنك ذاهبة لفترة طويلة.
- اقنعيه أنك ذاهبة لقضاء مهمة وتعتمدين عليه كليا فى فترة غيابك، وعليه الا يزعج المرافقين له.
- حمليه المسئولية وأوكلى اليه أحد المهام، كأن عليه أن يرتب سريره وغرفته بالكامل، وأنت عليك قضاء مهمتك مثله.
- اشرحى له طبيعة المهمة التى اقتضت خروجك دونه، وبسطى له الأمر بشكل محبب.
- اسأليه، هل تريد أمك جميلة وناجحة؟ وسوف يرد عليك بالايجاب، وبسطى له أهمية مهامك فى جعلك جميلة وأم مثالية بالنسبة له يفخر بها.
- اقنعيه أن يرد على اتصالاتك بنفسه اذا كان كبير فى السن، وأنك سوف تطمئنين عليه، وعليه أن يجرى اتصالا بك للاطمئنان عليك بالتبعية، ليتحمل المسئولية ويشعر بأهميته.
- اهتمى بتوفير طعامه على أتم وجه، وحددى له اكثر من احتمال فى حال تأخيرك، كأن يرتب غرفته، ويزور جيرانه وهكذا.
- حددى له وقت غيابك، واجعليه يحسبه لك، واطلبى منه أن يحادثك هاتفيا فى ساعه محددة.
- اعرضى عليه الرسم او ممارسة الرياضة أو ممارسة هوايته خلال غيابك، وأنك منتظرة النتيجة فور وصولك إلى المنزل.
- ابتعدى عن العبارات السلبية "أنا مضايقة إنى سايباك" ، "متخافش أنا مش هتأخر" ، وعليك باستبدالها "أنا واثقة من أنك سوف تبدع فى حال خروجى" ، "اطمئن على وسوف اطمئن عليك" ،"أحبك "، "أراك بعد قليل".