تأثيرات أدوية مثبطات المناعة على مرضى فيروس بى

الإثنين، 06 أبريل 2015 02:00 م
تأثيرات أدوية مثبطات المناعة على مرضى فيروس بى الدكتور هشام الخياط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، أن علاج فيروس بى فى الوقت الحالى يتم حسب الإرشادات العالمية فيجب أن يكون هناك ارتفاع فى الأنزيمات لمدة 6 أشهر، ويكون الفيروس أكثر من 2000 وحدة دولية.

أدوية المناعة وتأثيرها على مرضى فيروس بى


وأشار إلى أنه فى بعض الأحيان يكون علاج فيروس بى استباقيًا وضروريًا، حتى وإن كانت الإنزيمات طبيعية ولو كان عدد الفيروس صفر أو سلبى ففى هذه الحالة فإن مرضى فيروس بى الذين يحملون بروتين السطح أو أجسام مناعية بنواة الفيروس يحدث لهم التهاب حاد شديد وارتفاع فى الأنزيمات الكبدية وارتفاع مفاجئ للفيروس إذا تم علاجهم بأدوية مثبطات المناعة مثل الكورتيزون والاميروران، ويحدث هذا أثناء علاج الأمراض الروماتيزمية المختلفة أو فى حالات إعطاء علاج كيماوى للأورام المختلفة موضحًا أن كثيرًا من أطباء الروماتيزم والمناعة وأمراض الدم والأورام يغفلون تحليل دلالات الفيروسات الكبدية خاصة فيروس بى وقبل إعطاء الأدوية المختلفة حتى وإن كانت الأنزيمات طبيعية والبى سى أر سلبى فهؤلاء المرضى عرضة للارتفاع الشديد فى الانزيمات الكبدية وفشل كبدى حاد ووفاة نتيجة إغفال علاج فيروس بى فى هذه الحالات وعدم إعطاء أدوية مضادة للفيروس كإجراء استباقى للحيلولة دون حدوث التهاب حاد نشط فى هؤلاء المرضى.

دواء التينوفوفير أو الانتى كفير لعلاج فيروس بى


وقال إن التوصيات العالمية تؤكد ضرورة إعطاء دواء التينوفوفير أو الأنتى كفير لهؤلاء المرضى قبل إعطاء العلاج الكيماوى أو مثبطات المناعة لهم حتى لا يحدث التهاب حاد ومستعر يودى بحياة المريض ويجب التأكيد على عدم الانتظار حتى ارتفاع الإنزيمات وإعطاء مضادات لفيروس بى لأن هذا يؤدى إلى نفس النهاية ويجب إعطاء علاج وأدوية استباقية قبل إعطاء مثبطات المناعة أو أدوية الأورام.


موضوعات متعلقة..


الغيبوبة الكبدية تؤدى إلى زيادة نسبة الأمونيا و20% من المرضى تتدهور حالتهم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة