قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن أربع سنوات مروا على تولى مجلس دربالة الجماعة الإسلامية، متسائلة: "ماذا قدم وأين وصلت سفينة الجماعة؟"، مضيفة فى بيان لها أن مجلس شورى الإخوان لم يضع معيارًا لمن ينطبق عليه عضوية الجماعة وعضوية جمعيتها العمومية مما فتح الباب للتزوير وتفصيل الجمعية العمومية على مقاس قادة العنف، ولوث سمعة الجماعة لدى الشعب الذى رآها جماعة إرهابية تحريضية تكفيرية ولا ينسى تهديدات طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، وفقد أبناء الجماعة حالة التصالح مع الوطن وأصبحوا بين ميت وسجين ولاجئ ومطارد وخائف.
وأوضحت الحركة أن مجلس عصام دربالة لم يعبء بما وضعه من مدة لمجلسه وهى سنتين تنتهى فى مايو 2013 فمددها دورة أخرى لمدة عامين انتهت أمس وكأنه خليفة يبقى فى منصبه حتى الموت، ومارست الجماعة الإفتاء وهى غير مؤهلة شرعية لذلك واستغلت المساجد فى ترويج فكر دربالة التكفير، ورفضت الجماعة الخضوع للقانون ولم توفق أوضاعها القانونية وكأنها دولة داخل الدولة.