الرومانسية السياسية.. لا مكان لها اليوم فى مصر !! حقوق الإنسان من وجهة نظر الغرب تتهمنا دائما فى كل تحركات مصر بأننا ضد حقوق الإنسان.. وكأنهم هم نوع آخر من البشر...مصنفون على أنهم أصحاب القيم والمبادئ، التى لا تعرفها دول الشرق الأوسط.. ويسعون إلى إظهار صورتهم بأنهم هم المحافظون على حقوق البشر... وفى نفس الوقت إذا تحدث أو كتب أحد مواطنيهم عن حقوق الإنسان لديهم فى وقائع تعذيب أو تعدى خلال تظاهرات أو احتجاجات.. يقولون انها امن قومى وخطوط حمراء لا نسمح بان يتعداها أحد..فليكن هذا شأنهم وتلك سياساتهم وأسلوبهم فى ادارة حياتهم فى بلادهم..هم ادرى ! ونحن ايضا ادرى واعلم بحالنا وببلادنا ونرى ما لا يراه الغرب.. ونعانى من الإرهاب الذى قتل ودمر الابرياء من شعبنا ولا لوم ولا عتاب علينا اذا وضعنا من يحمل السلاح ويهدد ويقتل ويدمر ويحرق خلف القضبان..ليحاكم أو يوقف لحين المحاكمة. مصطلح حقوق الانسان له بريق وله وقع واستغلاله للمصالح السياسية اصبح غير مقبول.
محمد عبد السميع عامر مراد يكتب: الرومانسية السياسية
الأحد، 14 يونيو 2015 08:00 م
الارهاب أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة