الغزالى حرب لـ"عمرو أديب": سأتنازل عن بلاغاتى بعد تسليم أحمد موسى نفسه

كشف الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، كواليس أزمته مع الإعلامى أحمد موسى والقضايا المرفوعة ضد الأخير بسب وقذف رئيس مجلس أمناء المصريين الأحرار،
وقال حرب خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"إن بداية الأزمة كانت عبر برنامجه على شاشة صدى البلد، الذى هاجم فيه ثورة 25 يناير وشبابها ووصفها بالمؤامرة التى قام بها مجموعة من العملاء الأجانب، ولكن هى فى الحقيقة ثورة قام بها المصريون وأبهرت العالم بأكمله.

وأوضح الغزالى حرب، أنه آخر من يفكر فى حبس زميل صحفى له وضد حبس الصحفيين فى قضايا النشر، مؤكدا أن أزمته مع أحمد موسى ليست شخصية ولكن هى بسبب الهجوم الضارى على ثورة يناير والانتقام من شباب هذه الثورة، ولكن بمجرد تقديم أحمد موسى اعتذارا وامتثاله أمام القانون سوف يتنازل حرب عن جميع البلاغات المقدمة ضد موسى، مضيفا "أحمد موسى لو سلم نفسه بكرة ودخل السجن، أنا بعدها بـ24 ساعة هتنازل عن البلاغات".

وذكر الغزالى حرب ، أنه قام بالرد على أحمد موسى بعد هجومه على ثورة يناير من خلال مقال فى صحيفة الأهرام وكان بعنوان "الثورة المضادة" حيث تحدث من خلاله على أن الهجوم على ثورة يناير هو ثورة مضادة لثورة 25 يناير 2011، الأمر الذى جعل أحمد موسى يرد عليه فى برنامجه على الهواء ويهاجمه ويتهمه بأنه درب الشباب فى حزب المصريين الأحرار على ثورة يناير، بجانب اتهامه بالجاسوسية والسفر مع السفير الأمريكى إلى الولايات المتحدة لإبلاغهم بأخبار الدولة فى هذا الوقت.

ونوه الغزالى حرب إلى أن سفر أحمد موسى إلى ألمانيا على هامش زيارة الرئيس السيسى إلى برلين آنذاك بعد صدور حكم بحبسه مخالف للقانون ويعطى انطباعا سيئا عن سيادة وأحكام القانون فى مصر، مشيرا إلى أن معلوماته تؤكد أن موسى لم يتم حبسه ولم يتم تنفيذ الحكم إلى الآن، فيما لفت إلى أنه تلقى اتصالات هاتفية من جهة أمنية أكدت له أن موسى لن يحبس فى هذه القضية.

وعن الإعلامى مصطفى بكرى قال الغزالى حرب ساخراً "مصطفى بكرى ما فيش مبرر أحط نفسى فى مواجهته والكل يعرف كويس مين هو مصطفى بكرى، ولكن مش عاوز أدخل فى معارك جانبية، فيما أكد أن ما يفعله الكاتب الصحفى عبد الرحيم على من خلال إذاعته لمكالمات لشخصيات عامة عبر برنامجه، هو شىء يتنافى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان لأنه يذيع مكالمات لأشخاص على الهواء وهذا شىء يشكك فى شرعيته، ولا بد أن يكون هناك مواجهة حاسمه لهذا الفعل بشكل قانونى.