وبحسب صحيفة الديلى تليجراف، قالت كلينتون، أمس الثلاثاء، إن راية الكونفدرالية ينبغى إزالها من جميع الأماكن داخل الولايات المتحدة، وهى نفس الدعوة التى أعرب عنها الساسة فى ساوث كارولينا.
وأشارت إلى أن حادث إطلاق النار داخل كنيسة للسود فى الولاية، والذى أسفر عن مقتل 9 أشخاص على يد شاب أبيض متطرف، "عمل إرهابى عنصرى داخل بيت الله".
ووصفت كلينتون علم الكونفدرالية بأنه "رمزًا لماضٍ عنصرى فى أمتنا، لم يعد له مكان فى حاضرنا أو مستقبلنا، ولا يجب أن يرفرف بعد على أراضينا". ويشير البعض إلى أن العلم يشكل جزءًا من تراث الجنوب ومذكرًا لى حرب أهلية تتعلق بحقوق الولاية بقدر ما تتعلق بالعبودية.
ومن جانب أخر فإنه بالنسبة للأمريكيين من أصول أفريقية وللعديد من البيض، فإنه يرمز للكراهية العنصرية التى كانت يومًا جزء من تاريخ أمريكا.
وتحدثت كلينتون إلى أعضاء كنيسة "فلوريسانت" فى سانت لويس بولاية ميزورى، بالقرب من المكان الذى وقعت فيه الإحتجاحات العنيفة بسبب مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون على يد شرطى أبيض، العام الماضى، مشددة على ضرورة التخلص من العلم.
وأعربت وزيرة الخارجية السابقة عن تقديرها لعمل حاكم ولاية ساوث كارولينا، نيكى هالى، والسياسيين فى الولاية ممن يسعون لإزالة علم الكونفدرائية من المنشآت الرسمية.
وأشادت بسلسلة متاجر "وول مارت"، لإعلانها عن إزالة أى منتج لديها يحمل علم الكونفدرالية. كما شجعت الشركات الأخرى على أن تحذو ذلك الحذو، مشيرة إلى قيام شركة أمازون وeBay وسيرز بنفس الأمر.
موضوعات متعلقة..
الجارديان: يجب تمزيق علم الكونفيدرالية بعد حادث تشارلستون
