نيويورك تايمز: تفجيرات الجمعة تؤكد صعوبة توقع التهديد الإرهابى

السبت، 27 يونيو 2015 12:24 م
نيويورك تايمز: تفجيرات الجمعة تؤكد صعوبة توقع التهديد الإرهابى الهجوم الإرهابى على مدينة سوسة التونسية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التفجيرات التى استهدفت القارات الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا، أمس الجمعة، حيث أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تفجيرات الكويت وتونس، تؤكد على الصعوبات الخاصة بتوقع التهديد وحماية المدنيين من الأعمال الإرهابية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن الهجمات الإرهابية التى استهدفت فرنسا وتونس والكويت، لا يهم إذا كانت منسقة معا، لكن الطرق المختلفة فى تنفيذها تؤكد الصعوبات الخاصة بمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التى تحدث على نطاق ضيق، سواء فى المسجد أو العمل أو على شاطئ البحر.

وفى تونس أطلق مسلح الرصاص على فندق سياحى فى مدينة سوسة السياحية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابى تبنيه الاعتداء الدموى على فندق تونسى بسوسة نفذه طالب تونسى مسلح برشاش كلاشنيكوف كان يخفيه تحت شمسية، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، حيث شكل ضربة موجعة للسياحة، القطاع الاقتصادى المهم فى البلاد.

وفجر إرهابى نفسه فى مسجد بمنطقة الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بدولة الكويت، خلال صلاة الجمعة، ليصل عدد القتلى إلى 27 والمصابين إلى 227. وفى فرنسا، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح فى اعتداء نفذه شخص يحمل راية داعش صباح الجمعة فى مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق البلاد.

وتقول نيويورك تايمز، إن الهجمات وقعت فى وقت يشهد تطورًا سريعًا للمنظمات الإرهابية الأكثر خطورة فى العالم، التى لا تزال تجد سبل لضرب ونشر أيديولوجيتها على الرغم من مرور أكثر من عقد من جهود مضنية من قبل الولايات المتحدة وغيرها لقتل قادتهم وحرمانهم من الملاذ.

وقد قتلت الولايات المتحدة قادة تنظيم القاعدة فى أفغانستان واليمن وأماكن أخرى، ولكن التنظيم الإرهابى حافظ على سلسلة من الفروع التى فككت نفسها إلى حركات تمرد محلية. وقد عمل تنظيم داعش الذى ينتمى قادته فى الأساس للقاعدة، على مستويين، السعى لبناء الخلافة المعلنة على الأراضى التى احتلها فى العراق وسوريا مع التحريض على الهجمات فى الخارج.

وترى الصحيفة أن ما ساعد على هذا التوسع للجماعات الإرهابية، ما وقع فى العديد من دول العالم العربى بدءًا من ليبيا حتى اليمن، حيث الحروب الأهلية وانهيار هياكل الدولة مما فتح مناطق غير خاضعة للسيطرة الحكومية ساعدت على ازدهار الجماعات التكفيرية، فى حين منحت وسائل الإعلام الاجتماعية أولئك المتطرفين منصات ومكبرات صوت عالمية لنشر رسائلهم.

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة