وذكر موقع دويتشة فيللة الألمانى أن أربعة لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان واثيوبيا يقومون بآداء هذا العمل الفنى بأنفسهم، أمام الجمهور الذى يقوم بدوره بالاستماع إلى قصصهم من خلال جهاز استماع خاص بكل فرد من أفراد الجمهور.
ونقل دويتشة فيللة عن مخرجة "اللبن والعسل أين يجريان" قولها إن مبادرتها تهدف لتفاعل الجمهور الألمانى مع اللاجئين الأربعة، الذين تمثل قصص لجوئهم مآسى عايشوها فى بلادهم قبل اضطرارهم للرحيل منها، وفترة انتقالهم وما واجهوه فيها حتى وصلوا إلى ألمانيا.
واختارت المخرجتان الألمانيتان بالتحديد حى أوبربيلك بمدينة دوسلدورف لآداء هذا العمل الفنى، لأنه يعرف بحى المهاجرين منذ 200 عام، الذى يعمل به العديد من المهاجرين فى صناعة الحديد والصلب.
موضوعات متعلقة
..- مسلمو ألمانيا.. برامج ثقافية وموائد رحمن تجمعهم بأصحاب الديانات الأخرى