وأضاف محمود حجازى خلال مؤتمر صحفى اليوم بالشركة القابضة ، أن الخبرات الجيدة خرجت من مصر بسبب مشكلة الأجور ولذلك وضعنا خطة لاستقطاب هذه الخبرات مرة أخرى عن طريق تحسين الأجور، وبدأنا بتحسين أجور رؤساء الشركات ثم تم تباعا تحسين أجور العاملين ، موضحا أن حجم أعمال الشركة القابضة للتشييد والتعمير والشركات التابعة لها خلال العام المالى الماضى بلغ 5ر6 مليار جنيه منهم مليار جنيه مستحقات الشركة القابضة لدى الجهات الحكومية المختلفة.
ـ تدريب 42 ألف عامل
وقال حجازى إنه جارى إنشاء مركز للتدريب بمركز بدر بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى سيتم افتتاحه منتصف أغسطس القادم بتكلفة إنشائية تصل إلى 30 مليون جنيه.
وأوضح أنه تم تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالشركة القابضة وذلك فى إطار عمليات التطوير الذى يتم بالشركة ويشمل كل المستويات العامل والمشرف والفنى والإدارى، موضحا أن تدريب العاملين نوع من الاستثمار ، مضيفا أن إجمالى عدد العمالة فى الشركة القابضة والشركات التابعة يصل إلى 42 ألف عامل ومنهم 10 آلاف عامل يعملون بنظام السراكى ، كما تقرر تدريب عمال السراكى للتعاقد معهم ليصبحوا عمالا منتظمين، موضحا أن تكلفة التدريب للعامل الواحد شهريا تصل إلى 1200 جنيه.
ـ كيان واحد لشركات التجارة
وقال إنه يتم حاليا دراسة تجميع شركات التجارة والتجزئة فى كيان واحد لرفع كفاءتها وتطويرها ومنها شركة الإسكندرية للتبريد وسيتم دمجها مع شركة حسن علام وشركة الدواجن سيتم دمجها مع شركة مختار إبراهيم. وحول الأراضى المملوكة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، مضيفا أن شركة هليوبوليس تمتلك 6 آلاف فدان وشركة هليوبارك تمتلك 1700 فدان وشركة النصر تمتلك مليون متر وشركة المعادى تمتلك 2000 فدان وجارى تأسيس شركة للأعمال التكميلية وتساهم فيها جميع شركات المقاولات التابعة للشركة القابضة للعمل كمقاول باطن لدى الشركات لضمن تنفيذ الأعمال التكميلية بسرعة وجودة عالية مثل أعمال الكهرباء والنجارة والسيراميك والسباكة.
وقال إن الشركة القابضة نفذت عدة مشروعات منها طريق الصعيد - البحر الأحمر الذى يربط بين 3 محافظات كبرى بالصعيد هى أسيوط وسوهاج وقنا مع محافظة البحر الأحمر بإجمالى 412 كيلومترا، بالإضافة إلى الطريق الساحلى الدولى وهو جزء من مشروع ربط المغرب العربى بالمشرق العربى عن طريق سيناء ويمتد بمحاذاة ساحل البحر الأبيض المتوسط ويعبر من خلال شاطئ مدينة دمياط الجديدة وكوبرى كفر الزيات العلوى على النيل وكوبرى طريق المطار وكوبرى صفط اللبن وإنشاء رصيف بضائع بطول 340 مترا بميناء دمياط، بالإضافة إلى تطوير توربينات وأجهزة التحكم والوقاية بمحطة كهرباء السد العالى، وغيرها من أعمال كثيرة تنفذها الشركات التابعة.
ـ مليار جنيه مستحقات الشركات
كشف المهندس محمود حجازى أن حجم مديونية الشركة القابضة المستحقة لدى الحكومة بلغت مليار جنيه نتيجة تنفيذ أعمال ومشروعات. وأضاف حجازى، أن الشركة القابضة قررت وقف بيع الأراضى المملوكة لشركات الإسكان إلى أن تقوم هذه الشركات بعمل خطة طموحة لاستغلال هذه الأراضى سواء بالاستثمار المباشر أو الشراكة مع الغير مع إسناد أعمال المقاولات للشركات الشقيقة. وتابع : أن شركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير طرحت 650 فدان للشراكة مع مستثمرين عقاريين وفتح المظاريف فى 15 أغسطس القادم .
ـ أزمة شركة عمر أفندى
قال المهندس محمود حجازى حول أزمة "عمر أفندى"، إن الشركة القابضة وافقت على تأجير فرع عرابى لمركز تحديث الصناعة لعرض منتجاته بشرط دفع التكلفة الفعلية للإيجار بالإضافة إلى 10% من نسبة المبيعات المحققة وفيما يتعلق بالقرض الذى منحته مؤسسة التمويل الدولية للمستثمر السعودى جميل القنبيط، أكد حجازى، أن الشركة القابضة التقت بوفد المؤسسة الأسبوع الماضى، وطلب الوفد الحصول على القوائم المالية لعامى 2010 ، 2011 لتحديد أوجه إنفاق القرض وسيتم إرسالها خلال أسبوعين. وكشف أنه فى حالة ثبات قيام جميل القنبيط صاحب شركة أنوال السعودية المالكة السابقة للشركة بتهريب هذه الأموال خارج البلاد سيتم ملاحقته قضائيا خاصة أنها باتت دينا على عمر أفندى.
أضاف رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن إجمالى القروض التى حصل عليها القنبيط بلغت 500 مليون جنيه منها 300 مليون جنيه لبنك عودة والبنك الأهلى المتحدة، 80 مليون جنيه للموردين، 120 مليون جنيه للصندوق الاجتماعى للتنمية.
ـ تأمين طبى بـ2 مليار
وأعلن حجازى أنه تم توقيع عقد بين الشركة المصرية للتأمين التكافلى GIG والشركة القابضة للتشييد والتعمير للتأمين على كافة العاملين بها وضمان رعايتهم صحيا، وقيمة تغطية العقد الجديد تقدر بـ2 مليار جنيه إجمالية، وتسرى مدة التعاقد لعام واحد فقط، كما أعلن المهندس محمود حجازى أنه سيتم شراء معدات حديثة من الخارج لدعم أعمال شركات المقاولات التى تمتلكها الشركة، ودفعها للتنافس على المشروعات القومية المطروحة بالخارج بنحو 300 مليون جنيه. وأكد حجازى، وكشف أن عددا من شركات المقاولات التى تمكنت من التنافس على المشروعات المطروحة محليا قامت بشراء معدات حديثة من الخارج خلال العام الماضى بقيمة إجمالية تجاوزت 300 مليون جنيه، خاصة شركات حسن علام ومختار إبراهيم والعبد للمقاولات وإيجيكو للمقاولات والمصرية للمبانى، موضحا أن لدينا حوالى 12 شركة كانت تحت التصفية وهى "شركات تجارة التجزئة" وذلك منذ عشرين عاما، منهم شركتان انتهت التصفية "القاهرة للمساكن الجاهزة" و"القاهرة للمبانى".
وأضاف أن هناك 3 شركات تحت التصفية الآن منها القاهرة للمنسوجات الحرارية شاهرر ومنى، واللحوم والألبان " وعادت 8 شركات من التصفية وهناك احتمالات بدمجهم مع القابضة للتشييد ويكون العاملين والأصول المملوك لهم تابعة للقابضة.
أضاف أن شركة اللحوم والألبان محافظة دمياط شريك بنسبة 6% و عرضنا 6 ملايين على المحافظة نظيرة حصتها فى الشركة، ورفضت وبالتالى مازالت تحت التصفية، وأنه تم دمج شركة "الإسكندرية للتبريد " لشركة "حسن علام للمقاولات "، شركة "المتحدة للدواجن "مع "مختار إبراهيم "، اذ أن المتحدة للدواجن لديها مخزون من الأراضى يمكن لمختار إبراهيم استغلالها فى الاستثمار العقارى وستتخلى عن أسمها بعد الدمج بالإضافة لدمج شركتى العربية للتجارة الخارجية والمتحدة للتجارة وهناك اتجاه لدمج القاهرة العامة للاستثمار العقارى وشركة مصر للاسمنت المسلح إذ أن الاندماجات تعطى قوى إضافية للشركة طبقا للواقع وتدعم موقفها المالى .
ـ 120 ألف فدان بتوشكى
قال المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات وزارة الاستثمار إن الشركات الزراعية التابعة تمتلك 120 ألف فدان بمنطقة توشكى، تم استصلاح 30 ألف فدان منها كاملة المرافق والبنية التحتية بتكلفة استثمارية 900 مليون جنيه، مضيفا أن الشركة القابضة عقدت اجتماعا يوم الأربعاء، مع وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار للترويج لاستصلاح الـ90 ألف فدان الباقية على مستثمرين عرب وأجانب وأن هذه الأراضى تصلح لزراعة الأعلاف، مضيفا أنه سيتم استيراد عجول من أثيوبيا والسودان وتشاد للتغذى على هذه الأعلاف.
وأضاف حجازى أن الشركة وقعت عقد مع كلية الزراعة جامعة القاهرة لتوظيف خريجى العام الحالى بمشروعات الاستصلاح مقابل مرتب ثابت بالإضافة إلى نسبة من الأرباح المحققة.
وفيما يتعلق بشركات الرى البالغ عددها 3 شركات قال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والبناء ، أنه تم الاتفاق مع وزارة الرى ورئيس مجلس الوزراء على إصدار قرار يسمح للشركات بإدارة أعمالها بالإسناد المباشر نظرا لما تتعرض له من خسائر .
