آثار العلاج الدوائى الجانبية لـ"الحمل خارج الرحم"

أرسلت قارئة تسأل، كيف يمكن علاج الحمل خارج الرحم؟
يجيب عن سؤالها الدكتور وائل البنا استشارى النسا والتوليد، بأنه يتم التعامل مع الحمل خارج الرحم بنوعين من العلاج، أولها العلاج الدوائى والذى يعطى عن طريق حقنة واحدة بالعضل مع متابعة نسبة هرمون الحمل والفحص الإكلينيكى لمراقبة حجم هذا الحمل، وقد تحتاج بعض الحالات إلى إعطاء جرعة ثانية، وهناك من تحتاج إلى تدخل جراحى وهو النوع الثانى من العلاج بعد استعمال العلاج الدوائى.

ويتابع استشارى النساء والتوليد، أن الحمل خارج الرحم قد تتعرض خلاله السيدة للحمل على المبايض أو فى قناة فالوب، وهذا يتسبب فى إصابتها بالتصاقات فى البطن، وقد يتسبب فى الإصابة بالإجهاض والعقم فى حالة عدم الاهتمام به .

ويشير استشارى النساء والتوليد، إلى بعض الآثار الجانبية للعلاج الدوائى وتتمثل فى:
1- بعض الحالات تعانى من آلام خفيفة فى البطن .
2- وحوالى 15 % من المريضات يشعرن بالغثيان، وسوء الهضم والإحساس بالتعب والإرهاق.
3- هناك بعض الحالات ولكن بنسب ضعيفة تأثير على الكبد وعلى مكونات الدم وحتى لو حدثت، فإنها تكون مؤقتة لفترة قصيرة من الزمن وبمتابعة فحوصات الدم يتم التأكد من انتهاء تأثير الدواء .