رامز جلال.. "كفاية أفورة"

تحولت البرامج التى يقدمها رامز جلال كل عام فى رمضان، من برامج مقالب إلى برامج رعب، الهدف الأول منها هو إسقاط الرعب فى نفوس الضيوف، وتخويفهم بأشكال مختلفة، ليظهر وكأنه يتلذذ بتعذيب زملائه من الفنانين والممثلين.

يقدم رامز هذا العام تعذيبا من نوع آخر، من الممكن أن يفضى إلى موت، حيث يستضيف الضيوف على متن طائرة تتعطل محركاتها ليسود الزعر والرعب أرجاء المكان، بل أن البرومو يظهر قفزة رامز بالبراشوت من الطائرة، ليتساءل الجمهور هل سيقف الضيف هو الآخر بالبراشوت.

ما يفعله رامز جلال لا يمت من قريب أو بعيد بالمقالب التى نعرفها جيدا من خلال تاريخ برامج المقالب التى قدمها إبراهيم نصر وحسين الإمام وغيرهما، أو تلك التى نشاهدها على قنوات عالمية من مقالب تهدف للضحك والإمتاع وفى نفس الوقت لا يتعدى المقلب دقيقة واحدة فقط، ولكن يبدو أن رامز "عجبته اللعبة" ليتمادى فى الأفورة وإيقاع الأذى لزملاءه الذى يعرف جيدا أنهم ما أن يكتشفوا المقلب حتى ينقلب الموضوع إلى ضحك، ويعلن الضيوف أمام الكاميرات أنهم "مسامحينه" وكل سنة وانتوا طيبين .