بالفيديو.. محافظ كفر الشيخ يفتتح العام القرآنى الجديد ويكرم 48 من "الحفظة"

أكد الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ، أن تعليم وتنشئة الأبناء على تعاليم الدين الإسلامى السمح، ليكونوا حائط سد ضد الإرهاب والتطرف ونواة حقيقية لتنمية ونهضة المجتمع، مقتدياً بالنبى- صلى الله عليه وسلم- "كان قرآنا يمشى على الأرض".

كما استمع إلى تلاوة آيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم من المعلمين وحفظة القرآن الكريم من الشباب والبنات والأطفال.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور مهندس أسامة حمدى عبد الواحد محافظ كفر الشيخ، أمس الأحد، العام القرآنى الجديد السادس لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمدرسة الشهيد رياض الثانوية العسكرية والتى تشرف عليها مؤسسة نهر الخير.

حضر الافتتاح اللواء أحمد الطرابلسى رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والعقيد فاروق بركات المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور شاكر ندا وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمد السروى وكيل الوزارة مدير عام منطقة كفر الشيخ الأزهرية، والدكتور غازى البنوانى مدير عام التربية والتعليم، وعلى فايق مدير إدارة شرق كفر الشيخ التعليمية وممثل عن مديرية الأوقاف وسوسن هيبة مدير مؤسسة نهر الخير وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية والعسكرية بالمحافظة.

وأضاف حمدى، أن المحافظة حريصة على تلك المدارس التى تقوم على بناء النشء على تعاليم الدين الإسلامى والوسطية والاعتدال من خلال مناهج أكاديمية قرآنية تعتمد على تحفيظ القرآن والتلقين ودراسة علم التجويد من خلال سبع مستويات تعليمية مختلفة، كما يتم تكريم حفظة القرآن الكريم سنويا بديوان عام المحافظة بحضور ممثلى الازهر والأوقاف وممثل عن لجنة مراجعة المصحف الشريف، وذلك بعد اعتمادها رسميا ويمنح الأوائل من خاتمى القرآن الكريم رحلات عمرة مجانية، حيث تعمل مؤسسة نهر الخير على تحفيظ القرآن الكريم بفصول مدرسة الشهيد رياض الثانوية العسكرية خلال ثلاث فترات تبدأ بعد نهاية اليوم المدرسى بالمدرسة.



كما كرم المحافظ اليوم 48 من أوائل حفظة القرآن الكريم بالمدرسة والبالغ عددهم 240 دارسا ودراسة بمختلف فئاتهم العمرية.

يذكر أن مؤسسة نهر الخير، تأسست تلك المدارس منذ عام 2009 بموافقات الجهات التنفيذية والأمنية المختصة بالتعاون مع الأزهر الشريف ومديرية الاوقاف والتربية والتعليم بكفر الشيخ، والتى تحتضن مدارسها بمراكز كفر الشيخ والحامول وسيدى سالم الراغبين فى الحفظ من فئات المجتمع المختلفة تفعيلا لمبدأ أن المدرسة فى خدمة المجتمع وتستقبل الدارسين من عمر ثلاث سنوات ونصف إلى ما فوق سن الستين عاما، حيث يشغل الدارسين العديد من المهن كالمحاماة والطب والصيدلة والتدريس وربات البيوت والشباب من المراحل التعليمية المختلفة ما قبل الجامعة والطلاب الجامعيين.