زيارة قبر الأب والابن
وأكد عبد الله فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه أقدم على زيارة قبر والده وابنه، بعد أن تعرض لحالة نفسية سيئة وتعرضه مؤخرًا للموت أكثر من مرة مما جلعه زاهدًا فى الحياة فضلا عن إقالته مؤخرا من منصب مستشار محافظ أسيوط لشئون الإعاقة.وأضاف عبد الله: قمت بفتح القبر ونمت بين جثتى والدى وابنى محمد الذى وافته المنية وكان عمره 8 سنوات حيث لقى مصرعه غريقًا فى ترعة الملاح.
وأوضح عبد الله أن ابنه محمد كان من أحب الأبناء إليه وبعد تغيبه ظل يبحث عنه حتى وجد جثمانه طافيًا بترعة الملاح.
واقعة غريبة
وأشار عبد الله إلى أنه تعرض لحادث غريب فى موت ابنه حيث كانت الجثة بعيدة واستطرد: وقفت على ماسورة وسط المياه وناديت على جثته فأتى الجثمان إلىّ، على حسب روايته.وذكر عبد الله أنه ظل بين ابنه ووالده أكثر من ساعة حتى نسى أنه جاء لزيارتهما وأحس وكأنه جاء ليحكى لهما ما أصابه من هم الدنيا وعن والدته نفى موتها كما تناقلت المواقع ووسائل الإعلام وقال إنها على قيد الحياة.
المناصب ليس لها قيمة
واستكمل: إننى ذهبت لأثبت لنفسى أن المناصب ليس لها قيمة ولأهدئ أعصابى وترتاح نفسى وفى نفس السياق، أصدرت محافظة أسيوط بيانًا نفت فيه ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية من قيام مسئول حكومى بفتح قبر والديه والنوم فيه لأخذ العظة. وأضاف البيان أن المذكور ليس مسئولا حكوميا وإنما عامل بمديرية الشئون الاجتماعية ولا يعمل مستشارًا للمهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، وكانت قد صدرت توجيهات من المحافظ السابق إبراهيم حماد بتوليه منصب منسق لشئون المعاقين، وهو توجيه به أخطاء إدارية نظرًا لأن المذكور يعمل بالشئون الاجتماعية وتم تدارك الخطأ وإنشاء لجنة لشئون المعاقين من قبل المحافظة برئاسة حاتم قطب. وهو المفوض من المجلس القومى لشئون الإعاقة التابع لرئاسة الوزراء والمعنى بتنسيق شئون المعاقين بالمحافظة.
