رسميًا.. وزارة الكهرباء تستبعد منير مجاهد من مشروع الضبعة النووى

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، فى بيان رسمى لها، استبعاد الدكتور محـمد منير مجاهد، من مشروع الضبعة النووى، حيث كان مجاهد يعمل مستشارًا لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأشار رئيس الهيئة إلى أن مجاهد كان يعمل نائبًا لرئيس الهيئة ومحال للتقاعد منذ عام 2010، ثم تم التعاقد معه بعقد شهرى للاستعانة بخبراته عند الحاجة لذلك.

وأضاف رئيس الهيئة، أنه بعد الانتهاء من مراحل التفاوض والتعاقد مع إحدى الشركات العالمية لتنفيذ مشروع الضبعة النووى، سيتم استئناف التعاقد مع مستشارين وخبراء لمساعدة الهيئة فى تنفيذ المشروع وفقًا لاحتياجاتها الفعلية من هذه الخبرات.

وقالت الوزارة، إنها تواصل جهودها فى التفاوض مع عدد من الشركات العالمية المتقدمة فى مجال تكنولوجيا إنشاء وتشغيل المحطات النووية وتلقى العروض من هذه الشركات لاختيار أفضلها بما يتوافق مع متطلبات وظروف الجانب المصرى فى هذا الإطار.

وأوضحت الوزارة، فى بيانها، أن هيئة المحطات النووية تكثف جهودها خلال هذه الفترة فى إعداد وتأهيل وتنمية كوادرها البشرية استعدادًا لأخذ دورها فى تنفيذ وتشغيل هذا المشروع القومى، وتدريب القيادات والإدارة الوسطى بالهيئة فى هذا المجال، ويتم الاعتماد بشكل كبير على العمالة الدائمة بها وعلى أن يتم استئناف نشاط مجموعة المستشارين الذين سبق تعيينهم بعقود شهرية ليتم الاستفادة بهم بعد الانتهاء من مراجل التفاوض والتعاقد وبدء تنفيذ المشروع.