حماس تدعو الفصائل فى الضفة للرد على استشهاد ريهام دوابشة متأثرة بحروقها

دعت حركة حماس فصائل المقاومة فى الضفة الغربية المحتلة للقيام بعمليات نوعية تردع الاحتلال الإسرائيلى وتؤدب مستوطنيه ردا على استشهاد الفلسطينية ريهام دوابشة متأثرة بالحروق التى أصيبت بها قبل أكثر من شهر عندما أحرق مستوطنون متطرفون منزلها فى بلدة دوما جنوبى مدينة نابلس شمال الضفة.

وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران، فى تصريح صحفى اليوم الاثنين، أن استشهاد ريهام دوابشة يؤكد على حجم الجريمة الإسرائيلية التى ارتكبت ضد عائلة دوابشة.

وأضاف أن هذه الجريمة ليست حالة استثنائية بل جزء من خطة ممنهجة يشرف عليها قادة الاحتلال ويتم تنفيذها على يد جنوده ومستوطنيه، مشيرا إلى أنها خطة قائمة على القتل والتهجير والإرهاب بغرض إخضاع الشعب الفلسطينى وردعه عن ممارسة حقه الطبيعى فى مقاومة الاحتلال.

واعتبر بدران أن التحركات السياسية والاعتماد على المواقف الدولية لا توفر الحماية للشعب الفلسطينى أمام إجرام الاحتلال الإسرائيلى وأنه لا سبيل للفلسطينيين إلا المقاومة لدحر الاحتلال، وقال أن المقاومة فى الضفة المحتلة تتصاعد ولن تتراجع وصولا إلى المواجهة الشاملة المباشرة مع الاحتلال من أجل تغيير الوقائع على الأرض.

واستشهدت ريهام دوابشة (28 عاما) والدة الطفل الشهيد على دوابشة فجر اليوم، متأثرة بالحروق الحرجة، التى أصيبت بها جراء إقدام مستوطنين يهود متطرفين على إحراق منزلها، والذى استشهد على إثره طفلها الرضيع على (عام ونصف) فورا، فيما استشهد الأب سعد دوابشة بعد أيام متأثرا بحروقه.

كان مستوطنون متطرفون قد أضرموا النار فجر 31 يوليو الماضى فى منزل عائلة دوابشة فى بلدة دوما بنابلس، مما أدى إلى استشهاد الرضيع "على"، ونقل الأب والأم وشقيقه الطفل أحمد (4 سنوات) إلى المستشفيات الإسرائيلية للعلاج، ليستشهد الأب بعده بأيام وتتبعه الأم اليوم.