ونستعرض فى التقرير التالى لماذا لويس إنريكى، يستحق جائزة أفضل مدرب متفوقا على بيب جوارديولا وجورجى سامباولى.
5 ألقاب مقابل لقب للغريمين
لويس إنريكى، المدير الفنى لفريق برشلونة قاد الفريق الكتالونى لخمسة ألقاب وهم دورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى والدورى الإسبانى وكأس ملك إسبانيا ومونديال الأندية.
فى المقابل، حقق بيب جوارديولا، لقبا واحدا فقط مع بايرن ميونيخ، هو الدورى الألمانى والذى فاز به بسهولة لضعف البطولة، عقب هبوط مستوى الغريم التقليدى بوروسيا دورتموند رفقة المدرب يورجن كلوب.
بينما جورجى سامباولى، قاد منتخب تشيلى للفوز بلقب كوبا أميركا للمرة الأولى، لكنه لقب وحيد لا يشفع له فى الفوز بجائزة أفضل مدرب بعام، مقابل 5 ألقاب للويس إنريكى.
ترويض ثلاثى برشلونة الرهيب
برشلونة يمتلك أفضل ثلاثى هجومى فى تاريخ كرة القدم MSN، وهم ميسي ونيمار وسواريز الذين نجح فى ترويضهم المدرب لويس إنريكى بالموسم الماضى والاستفادة من كل طاقاتهم بالملعب للفوز بخمسة ألقاب.
إنريكى بالموسم الماضى، خرج من أزمة قوية مع الرجل الأول بالفريق الكتالونى، ميسي عقب جلوس الأخير احتياطيا بلقاء ريال سوسيداد الذى خسره البلوجرانا بهدف.
وتعالت الأزمة بينهم وطلب ميسي الرحيل، لكن إنريكى تعامل بذكاء مع الموقف، وأشرك ليونيل ميسي فى أغلب مباريات الفريق الكتالونى، لينجح فى كسب وده ويعيد قوة العلاقة بينه وبين أفضل لاعب فى العالم ليقلب الأزمة لصالحه ومصلحة الفريق.
وطيلة الموسم الماضى، نجح لويس إنريكى فى التعامل بشكل رائع مع كافة المشاكل التى واجهت الفريق، خاصة بعدما تم حرمان النادى من عدم ضم لاعبين جدد منذ يناير الماضى حتى 4 يناير من الجارى وسياسية التدوير لتفادى الإصابات بين اللاعبين.
بالمقابل، بيب جوارديولا دخل فى مشاكل مع توماس مولر، لاعب بايرن ميونيخ وطبيب النادى لكثرة الإصابات، لذلك قرر الرحيل عن الفريق البافارى بنهاية الموسم الجارى.
بالنسبة لجورجى سامباولى، المنتخب التشيلى لا يمتلك لاعبين من أفضل 10 بالعالم باستثناء اليكسيس سانشيز، مهاجم أرسنال وكلاوديو برافو، حارس مرمى برشلونة، لذلك عامل من العوامل التى ترجح كفة إنريكى على الثنائى جوارديولا ومدرب منتخب تشيلى.
رباعية برنابيو
لويس إنريكى يسير على درب المدربين الكبار فى برشلونة والعالم، خاصة بموسمه الأول مع البارسا الذى توج فيه بالثلاثية.
إنريكى، قاد برشلونة للتاريخ بالموسم الماضى والجارى، حيث إنه بالأخير فاز على أتلتيك بيلباو (1-0) وأتلتيكو مدريد (2-1) وريال مدريد (4-0) للمرة الأولى بتاريخ النادى الكتالونى الفوز بثلاث مباريات بملعب الثلاثى بيلباو وأتلتيكو مدريد وريال مدريد ببطولة الدورى الإسبانى.
وتكفى إنريكى، رباعية ريال مدريد فى الموسم الجارى، الذى أحدثت زلزال بملعب "سانتياجو برنابيو".
بالمقابل سامبولى فاز بلقب كوبا أميركا على حساب المنتخب الأرجنتينى بركلات الترجيح، يعنى فوز بشق الأنفس، بينما خسر بيب جوارديولا أغلى مدربا فى العالم من حيث الراتب لقبى الكأس والسوبر الألمانى لمصلحة فولفسبورج ،بالرغم من امتلاك الفريق البافارى أفضل لاعبين فى العالم.
من الأحق بجائزة مدرب العام؟
