صاحبة السيارة المسروقة داخل نادى سبورتنج فى الإسكندرية تروى تفاصيل الواقعة

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 11:54 م
صاحبة السيارة المسروقة داخل نادى سبورتنج فى الإسكندرية تروى تفاصيل الواقعة السيارة بعد سرقة الإطارات داخل نادى سبورتنج
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى واقعة سرقة غريبة من نوعها داخل نادى سبورتنج فى الإسكندرية، قام مجهولون بسرقة إطارات سيارة مهندسة من داخل النادى، وأثناء تواجد أفراد الأمن داخل النادى.

 

وتروى المهندسة ياسمين طارق دسوقى، صاحبة السيارة، تقاصيل الواقعة قائلة، أن منزلها مواجهة للنادى وأحيانا تترك السيارة مركونة لفترات بسيطة ثم تعود لركنها فى جراج منزلها مرة أخرى، ويوم الأربعاء الماضى ركنتها داخل النادى فى تمام السابعة مساء، وفى هذا اليوم لم أستطع النزول وتركتها فى النادى، وفى اليوم التالى صباح الخميس وعند نزولى للذهاب للعمل دخلت النادى لأخذ السيارة، لكنى صدمت عندما اكتشفت سرقة الإطارات وسندها على "قوالب طوب أحمر".

 

وتوضح ياسمين، إدارة النادى تضع ملصقات للمخالفين أو المبيت بغير إذن، لكن كان لا يوجد شيئا على السيارة، فخطر ببالى أنها طريقة لعقاب المخالفين أو المبيتين بدون إذن، فسألت أحد أفراد الأمن الذى أكد أنه استلم العمل فى الساعة السابعة صباح الخميس، وكانت السيارة بهذا الشكل ولم يخطره أحد من أفراد الوردية.

 

وتابعت ياسمين، ذهبت باكية إلى مكتب مدير أمن النادى هشام الخطيب لتقصى الحقيقة، فرويت له ما حدث، لكن كان رده غريبا، حيث قال: "اشترى عجل جديد وامشى.. احمدى ربنا أن مش كلها اتسرقت"، وأضاف بسخرية: "روحى اعملى محضر وبلغى الصحافة والفيس بوك".

 

وأضافت ياسمين، طلبت من إدارة النادى تفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة الجانى وسارق الإطارات، إلا أنهم رفضوا بحجة عدم وجود كاميرات فى هذا المكان، لكن الأكيد أن كاميرات المراقبة موجودة فى جميع أركان النادى وفى أرضية التراك وملعب الجولف.

 

واستطردت ياسمين، ذهبت إلى قسم شرطة سيدى جابر فى نفس اليوم وحررت المحضر 20699/ 2016 اتهمت فيه مدير الأمن وأفراد الأمن بالإهمال وتسهيل والمساعدة على السرقة وأنهم غير مهتمين وغير متعاونين لمعرفة الجانى، موضحة أن كل ما فعلته الإدارة هم فصل أفراد الأمن الليلى وتحويلهم للتحقيق. 

 

14813625_10154679754558188_519424756_n
السيارة بعد سرقتها داخل نادى سبورتنج
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة