الصحة: 30 % من المصريين مصابون بالسكر ومخزون الأنسولين كافى لـ7أشهر..علا خيرالله: نرسل رسائل توعية بالمرض لـ250 ألف مريض..وهشام الحفناوى: علاج السكر ببول الإبل والعسل الجبلى والخلايا الجذعية نصب

كشفت إحصائيات أصدرتها اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان أن 30% من المصريين لديهم ارتفاع فى السكر بالدم مشيرة إلى أن سبب انتشار السكر بين المواطنين ارتفاع معدلات السمنة.

وقال الدكتور هشام الحفناوى عميد معهد السكر بوزارة الصحة خلال احتفالية وزارة الصحة واللجنة القومية للسكر باليوم العالمى للسكر اليوم الخميس بالتعاون مع شركة سانوفى أن الكشف المبكر عن مرض السكر يساهم فى خفض معدلات المرض مؤكدا أن اللجنة تستهدف خروج مصر من الدول العشرة الأولى فى معدلات انتشار السكر، مؤكدا أن علاج السكر ببول الابل والخلايا الجذعية والعسل الجبلى كلها وسائل للنصب على المرضى.

وكشفت  الدكتورة علا خير الله مدير وحدة الامراض غير المعدية بوزارة الصحة أنه لا توجد أزمات فى توفير الانسولين فى السوق أو مستشفيات وزارة الصحة لافتة إلى أن المخزون الاستراتيجى للانسولين بوزارة الصحة يكفى 7 شهور.

وقالت أن الوزارة اطلقت العديد من المبادرات للحد من انتشار مرض السكر مشيرة إلى أن الوزارة دربت 1000 طبيب على الأدلة العلمية الجديدة لعلاج السكر ومكافحته.

وأضافت أن الوزارة أنشأت برنامج صحتك فى رسالة وأن البرنامج مطبق فى 7 دول فى العالم ويستهدف ارسال رسائل توعية للمرضى للحد من السكر مشيرة إلى أن المرحلة الاولى استهدفت 10 آلاف رسالة والمرحلة الثانية 50 ألف مريض ونسعى لاستهداف 250 ألف مريض فى المرحلة الثالثة.

وأوضحت أن الوزارة خصصت أرقاما لتمكين المرضى من التواصل لتلقى رسائل التوعية الصحية حول مرض السكر وهى 01068326578 و 01276433914 .

وأشار الدكتور صلاح الغزالى حرب عضو اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة إلى أهمية تعميم عيادات الكشف المبكر عن السكر لافتا إلى ضرورة تشديد الرقابة على الصيادلة لتلافى أزمات الدواء وخاصة فى الانسولين وتابع أنه لا أحد يعرف أعداد مرضى السكر فى مصر وأضاف أن النتائج الأولية لبعض التقديرات الدولية تشير إلى أنه 25 إلى 30 % من المصريين مصابون بالسكر

ولفت إلى أن 14 % من المصريين لديهم اعراض ماقبل السكر و14 % لديهم سمنة ولا يعرفون وتابع أن الاتحادات الدولية أوضحت أن الاصابات بالسكر فى الفترة المقبلة ستتركز فى الفئات المنتجة.

ويحيى العالم يوم 14 نوفمبر اليوم العالمى للسكرى، ويهدف الاحتفال هذا العام تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى، وهو يعتبر جزءا من العلاج المقدم لهم، ويوضح أن العلاج بالأدوية لوحدها غير كاف للحفاظ على توازن نسبة السكر فى الدم.

وتشير إحصائيات الاتحاد الدولى للسكرى إلى أن ما يقارب الـ382 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض السكرى، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك حوالى 592 مليون شخص مصاب بهذا المرض، وذلك بما يعادل مريض واحد لكل 10 أشخاص.

كما تشير التقارير إلى أن مرض السكرى يشكل خطرا متزايدا فى الوطن العربى، حيث تقع 6 دول عربية ضمن قائمة أكثر 10 دول إصابة بمرض السكرى، وتشير الإحصائيات إلى أن حوالى 20% من المواطنين فى الكويت ولبنان وقطر والسعودية والإمارات مصابون بالسكرى، وأن 10% تقريبا من وفيات العالم العربى تحدث بسبب مضاعفات لمرض السكرى.

وذكر التقرير أن السكرى من النمط الثانى يعد الأكثر انتشارا بين مرضى السكرى، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرضى السكرى من النمط الثانى يشكلون 90% من مجمل مرضى السكري، وتتوقع المنظمة أنه بحلول عام 2030 سيكون مرض السكرى المسبب السابع للوفاة فى العالم.