نفى الناطق باسم هيئة "الحشد الشعبي" النائب العراقى أحمد الأسدى، السبت، ما رددته وسائل إعلام نقلا عن وسائل التواصل الاجتماعى بشأن مقطع مصور يظهر دبابة تدهس طفلا عراقيا.
قالت إنه خلال عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال "إن قوات الحشد الشعبى لم ترتكب انتهاكات ضد المدنيين فى المناطق التى يتم تحريرها فى نينوى شمالى العراق".
وأكد الأسدي، فى تصريح صحفي، أن عمليات تحرير الموصل، منذ أن انطلقت فى 17 أكتوبر الماضي، لم تشهد أى من محاورها حالات انتهاك لحقوق الإنسان، بل سجلت عشرات حالات الرعاية الإنسانية التى وثقت بالصوت والصورة عبر القنوات المحلية والدولية، والتى تظهر تعاونا كبيرا بين المواطنين والقوات العراقية المحررة.
وأكد أن الاتهامات، التى توجهها القنوات التى تتباكى على خسائر تنظيم "داعش" الإرهابى والهزيمة التى لحقت به، لن تثنى القوات العراقية عن تحرير جميع المدن من قبضة "داعش"، لافتا إلى أن إعلام التنظيم الإرهابى لم يجد وسيلة أخرى للدفاع عن هذه العصابات إلا من خلال تأجيج الرأى العام وإلصاق تهم كاذبة بالحشد الشعبى والقوات المسلحة العراقية.
وأضاف "الصور التى تُنشر فى مواقع التواصل الاجتماعى صنيعة الإعلام المعادى الذى يحاول إرباك الوضع ويقلل من حجم الانتصارات، والصور مزيفة ولا أساس لها من الصحة".
وكان تحالف "القوى العراقية" السنى دعا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادى إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم ضد عناصر ترتدى لباسا عسكريا ظهرت فى مقطع مصور، قامت بدهس فتى عراقيا بدبابة والتمثيل بجثته فى محيط الموصل، كما حدث من انتهاكات خلال عملية تحرير الفلوجة شرقى الأنبار.
