فى حوار جرئ أطلق خلال الكثير من التصريحات العفوية، أكد الكابتن إكرامى، حارس مرمى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، أنه حينما عرض عليه العمل فى السينما كان بالفعل نجما فى كرة القدم، حيث أعطته بالفعل كل شىء من الشهرة والمال وحب الناس، لكنه كان يحب السينما، فهى كانت الهواية الوحيدة لهم كجيل فى ذلك الوقت.
السينمات وقتها كانت معدودة
وأوضح إكرامى، خلال حواره مع الإعلامى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" ببرنامجه على هوى مصر، المذاع على فضائية النهار One، أن السينمات وقتها كانت معدودة، وكان يمكن أن يدخل السينما مرتين وثلاثة فى اليوم الواحد.
كنت بدفع فلوس عشان أشوف عادل إمام وسهير رمزى وكريمة مختار
وأشار إلى أنه حينما بدأ دخول مجال السينما، عرض عليه التمثيل أمام فريد شوقى وعادل إمام وسهير رمزى وكريمة مختار، مضيفا "كنت بدفع فلوس عشان أشوفهم، والوحيد اللى كان ليا علاقة بيه المرحوم فريد شوقى لأنه كان عضو فى النادى".
وتابع: "كانت تجربة ما تتفوتش، وكانت الحدوتة ما تتفوتش، والشخصية كانت تشبه شخصيتى الحقيقية، وخلال عملى فى الفيلم الأول مضيت عقد الفيلم الثانى ثم الثالث والرابع، ثم شعرت أنها لا تضيف لى شىء، رغم أنى كنت أحبها ولكن قررت التوقف".
أجرى فى فيلم "رجل فقد عقله" 1000 جنيه
وكشف عن أن أجره فى فيلم "رجل فقد عقله" كان ألف جنيه، وكان الجنيه الإسترلينى وقتها يساوى 2 جنيه ونصف، وكانت الأموال وقتها لا تفرق معه، فحينما يعمل مع عادل إمام وفريد شوقى وسهير رمزى، وكانوا نجوم مصر فى هذا الوقت، لا يمكن أن تقف الأموال عائقا.
أقابل الفنان عادل إمام إلى الآن
وأوضح أنه حتى الآن يلتقى الفنان عادل إمام، وتقابلا قريبا فى مدينة الإنتاج الإعلامى وتبادلا الحديث.
عصام الحضرى هو حارس مرمى مصر الأفضل عبر التاريخ
وأكد إكرامى، أن عصام الحضرى، هو حارس مرمى مصر الأفضل عبر التاريخ من حيث البطولات، لكنه ليس الأفضل من حيث الفنيات.
أقيس الأفضلية من حيث البطولات
ونوه "إكرامى"، بأنه يقيس الأفضلية من حيث البطولات لكن من حيث الفنيات هناك العديد من الحراس الجيدين فى تاريخ مصر.
أحمد شوبير كان حارس مرمى جيد
وعن رأيه فى أحمد شوبير لفت إلى أنه كان حارس مرمى جيد، وثابت البطل كان حارس مرمى عظيم، ورغم تنافسهما على حراسة مرمى الأهلى ومنتخب مصر إلا أنه كان يسعد بمشاهدتهما فى حراسة المرمى، وفى المنصورة سطوحى، وفى المحلة خورشيد، وهم فنيات أعلى من الحضرى لكن ظروفهم لم تجعلهم يحققوا البطولات التى حققها.
فمصر مر عليها العديد من حراس المرمى وكانت فنياتهم مرتفعة
وأشار إلى أن الضغط الذى يحدث على حارس المرمى فى البطولات له علاقة بشخصيته وليس فنياته، والحضرى تعرض لضغوطات كبيرة، وهناك مواقف نجح فيها ومواقف فشل فيها كأى حارس مرمى، والحضرى حارس بطولات لكنه ليس الأعلى فنيا عبر التاريخ، مضيفا: "لا يمكن أن نقيم الحارس الأفضل فى مصر عبر التاريخ، فمصر مر عليها العديد من حراس المرمى، وكانت فنياتهم مرتفعة وحققوا إنجازات".
أسعد بمشاهدة أحمد الشناوى ومحمد عواد وأبو جبل
وحول حراس الجيل الحالى، أشار أنه يسعد بمشاهدة أحمد الشناوى ومحمد عواد وأبو جبل، رافضا تقييم نجله شريف إكرامى، لأنه لا يمكن أن يضع الترتيب لنفسه أو لشريف، على حد قوله.
متفاءل بمستقبل مصر وقدرتها على العودة لمكانتها
وعبر إكرامى، عن تفاؤله بمستقبل مصر وقدرتها على العودة لمكانتها، فهى عاشت أوقاتا أصعب مما نعيشه حاليا، والشعب قادر على أن يصبر ويمر إلى بر الأمان، قائلا: "نحن فى محنة مقصودة لزعزعة استقرار مصر مثلما حدث فى الدول العربية المجاورة لكننا قادرين على العبور منها".
وأضاف إكرامى: "عبرنا بظروف أصعب، وفى 6 سنوات من 1967 وحتى 1973، ربطنا الحزام وعدينا وصبرنا والحمد لله بقت العملية زى الفل، ومصر مشيت وكملت".
مررنا بمراحل صعبة جدا فى حياتنا وعدينا
وتابع: "مررنا بمراحل صعبة جدا فى حياتنا وعدينا، فنحن فى محنة وهنعدى منها، لأنها مقصودة، لزعزعة استقرار مصر وهدم مصر مثلما حدث حولنا فى الدول العربية".
عشق تراب البلد
وأوضح أنه يحب هذه البلد ويعشقها ويعشق ترابها، ويقول لكل من يهاجم هذه البلد أو يسخر منها أو يريد هدمها: "لو مش عاجبك البلد دية سيبها وامشى، دى البلد اللى لحم كتافنا من خيرها، وعايشين فى خيرها، ومفيش واحد فى مصر بينام جعان، وأنا أتحدث من منطلق أن من حولى موظفين ونعيش فى المعاناة".
أعرف أناسا دخلهم يزيد عن 20 ألف جنيه ولديهم بطاقات تموين
وعن بطاقات التموين، قال إكرامى إنه يعرف أناسا دخلهم يزيد عن 20 ألف جنيه ولديهم بطاقات تموين، وهؤلاء يجب أن يتنازلوا عن بطاقاتهم حتى يصل الدعم لمستحقيه، مضيفا: "نحن فى مرحلة انتقالية خطيرة جدا ويجب أن نقف كشعب مصر ونرفع بلدنا على أكتافنا ونعبر بها".
لما بتعامل مع رمضان صبحى كأنى بتعامل مع طفل
وقال الكابتن إكرامى الشحات، حارس الأهلى والمنتخب الوطنى الأسبق، أنه عندما يتحدث مع رمضان صبحى، نجم النادى الأهلى، يستشعر أنه يتعامل مع طفل، مضيفا: "رمضان صبحى حدوتة، وتصرفاته صبيانية، والولد يتعامل بالفطرة ومعندهوش خبث ولا لف ولا دوران واللى فى قلبه على لسانه".
بحب رمضان صبحى وبموت فيه من قبل ما يتقدم لبنتى
وعبر "إكرامى"، عن حبه الشديد لرمضان صبحى، مضيفا: "بموت فيه من قبل ما يتقدم لبنتى"، مشيرا إلى أنه عندما عرض أمر زواج رمضان صبحى على ابنته على أشخاص ممن يثق فيهم، رحبوا كثيرا بهذا، وقالوا له إن الزواج المبكر بالنسبة للاعب الكرة هام جدا، واللى عجل بالخطوبة، موضوع سفره وهو طلب منى أنه يبقى فى حاجة رسمى قبل ما يسافر، والخطوبة كانت حاجة ضيقة جدا ومحدش اتعزم فيها خالص بما فيهم أخواتى، بس هصالحهم إن شاء الله".
الجواز ده بطيخة وإحنا توكلنا على الله ودى بتاعة ربنا
وأوضح نجم الأهلى الأسبق، أنه رأى الفرحة فى عيون الناس الذين يباركون خطوبة ابنته على رمضان صبحى كثيرًا: "حسيت بفرحة من عيون الناس"، وتابع "الجواز ده بطيخة وإحنا توكلنا على الله ودى بتاعة ربنا".
وكشف إكرامى الشحات، عن كواليس تقدم رمضان صبحى للزواج من ابنته، حيث كانت بداية الكلام فى هذا الموضوع عن طريق زميل له فى النادى الأهلى، فعرض الأمر على شريف إكرامى، الذى سعد كثيرا بعد عرض الموضوع عليه، مضيفا: "شريف حاسس أن الولد من تعامله معاه داخل الفريق إنسان مؤدب ومحترم وبيصلى وبيعرف ربنا كويس، ومبدأ الفقر والغنى بالنسبالى ملهوش قيمة خالص عندى".
شريف قالى الولد كويس وأسرته ناس طيبين
وتابع: "شريف قالى الولد كويس وأسرته ناس طيبين، بس سيبنى أقعد أتكلم معاه شوية، ورمضان ماتكلمش مع شريف فى الأول علشان كان خايف من حتة أنه يحصل نوع من الرفض"، مردفًا "بتعامل معاه زى شريف على أنه ابن تالت، وأحيانا بتكلم معاه جد وبقعد أضحك علشان الولد لذيذ ودمه خفيف".
ولم يعلن إكرامى عن موعد زفاف رمضان صبحى على ابنته، وأكد أنها ستكون مفاجأة للجميع.
مستاء من اللى بيتنشر على السوشيال ميديا
وعبر الكابتن إكرامى الشحات، حارس الأهلى والمنتخب الوطنى الأسبق، عما يراه على مواقع "السوشيال ميديا" من أخبار مفبركة وغير صحيحة، مشيرا إلى أن ذلك الأمر بمثابة خوض فى الأعراض "اتقوا الله لأنه هيجيوا يوم هتقفوا قدام ربنا، ولا القلم هينفعكم ولا المايك هينفعكم خالص".
التربص بشريف لن ينتهى طالما يتواجد بالملعب
وقال "إكرامى" إن التربص بنجله شريف لن ينتهى على الإطلاق طالما يتواجد بالملعب، لكن لم تفرق معه أو مع نجله شريف أى اتهامات أو شتائم على وائل التواصل على الإطلاق، مشيرا إلى أن نجله لديه ثقة فى نفسه قوية جدا، وذا شخصية متزنة ولا يوجه له.
أنا أول من ينتقد ويلوم شريف عندما يخطئ
وأوضح نجم مصر الأسبق، أنه أول من ينتقد ويلوم شريف عندما يخطأ، مضيفا: "فى نقد بناء ونقد هدام، ومينفعش ميكونش ليك فى الكورة ولا حراسة المرمى وتتكلم عن حراسة المرمى، ولما أجى اتكلم عن شريف غلط أقول هو غلط فى إيه، لكن مينفعش أقول هو مينفعش فى حراسة المرمى، وأنت مش فاهم حاجة خالص، وده هو اللى بيضايق".
فى البيت بيقولولى لسانك فالت شوية علشان مبعرفش ألف وأدور
وأشار إلى أن أداء شريف إكرامى جيد لكن هناك مجموعة أخطاء مر بها فى الكرات العرضية والمرتفعة، مشددا على عدم خجولة من الحق، مضيفا: "فى البيت بيقولولى لسانك فالت شوية، علشان مبعرفش ألف وأدور".
هناك مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين ليس لهم علاقة بالرياضة نهائيًا
وتابع إكرامى الشحات، أن هناك مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين ليس لهم علاقة بالرياضة نهائيًا، وهذا ما يسبب الكثير من المشكلات، لذلك يجب أن يحدث انتقاء للإعلاميين الذى يتحدثون ويكتبون عن الرياضة فى مصر لاختيار الصالحين.
إكرامى ساخرا: "مصر فيها 90 مليون ناقد رياضى"
وتابع إكرامى ساخرا: "مصر فيها 90 مليون ناقد رياضى، و90 مليون لاعب كورة، وأى حد تسأله فى أى حاجة بيتكلم"، لافتا إلى أنه لا يستطيع تحليل أداء وتكتيك لاعب كرة لكن يستطيع أن يحلل أداء حارس مرمى، نظرا لأن عالم الكرة كبير للغاية.
لو اتكلمت بصراحة هزعل ناس كتير
وعند سؤاله عن رأيه فى الاستوديوهات التحليلية؟ رد "إكرامى" قائلًا: "لو اتكلمت بصراحة هزعل ناس كتير"، مضيفا: "أنا مش عارف حالة اللاعيبة قبل المباراة، ولا الإصابات الموجودة إيه، وعارف النفسيات إيه، ولا المشاكل اللى جواهم إيه، فاحنا بنتكلم فيما لا يعنينا، وفى حاجة متخصيناش، لأن المدير الفنى هو الوحيد القادر على اختيار لاعبيه والخطة المناسبة لأداء لاعبيه فى المباريات".
لا أشاهد البرامج الرياضية على الإطلاق
وكشف عن أنه لا يشاهد أى استوديوهات تحليلية أو برامج رياضية على الإطلاق ويكتفى بمشاهدة المباريات فقط، مضيفا: "لما بيجى الاستوديو التحليلى بقلب، علشان معنديش استعداد أن اتنرفز، وخصوصا لما يكون مدربين كانوا مساكين فرق وفشلوا مع فرقهم وجايين ينقدوا".
بحب البلد جدا وبعشقها
وأردف: "أنا بحب البلد جدا وبعشقها وبعشق ترابها، وكل واحد بيهاجم البلد أو بيسخر منها وعاوز يهدمها، بقوله ما تهاجر وتمشى منها، لأن لحم كتافنا من خيرها وإحنا عايشين فى خيرها ومفيش واحد فى مصر بينام جعان، علشان الناس اللى بتقول ثورة الغلابة".
