كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون، عن أن التخدير أثناء الجراحة في مرحلة الطفولة المبكرة يشكل مخاطر كبيرة على الأداء الأكاديمى فى المدرسة فى وقت لاحق.
ووفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 200 ألف مراهق سويدى، ووجدوا أن الأشخاص الذين تعرضوا للتخدير أثناء الجراحة قبل 4 سنوات انخفض لديهم الأداء الأكاديمي فى المدرسة، مقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا لأى تخدير خلال تلك السنوات المبكرة.
وأوضح الباحثون من معهد كارولينسكا فى السويد، أن التجارب المقدمة فى الحيوانات الصغيرة تربط بين أدوية التخدير مع تلف فى الدماغ.
وشدد معدو الدراسة وغيرهم من الأطباء على ضرورة تأجيل الجراحات غير الضرورية للأطفال ويجب أخذ هذا فى الاعتبار، عند تقييم أى مخاطر محتملة للتخدير عند الأطفال الصغار، مع إجراء العمليات الضرورية مثل عمليات إصلاح الفتق الإربى، وزرع القوقعة ومشاكل الأنف أو العمليات الجراحية بالحنجرة أو البطن، لافتين إلى أن هذه العمليات يحتمل أن تستمر لمدة ساعة أو أقل.
