نشرت بعض المواقع الأجنبية فوائد العلاج بالأوزون، ولكن سرعان ما نفته المواقع الأخرى، وذلك لثبوت حالات وفيات تسبب فيها ذلك العلاج، والحقيقة تتضح أكثر فأكثر عن ذلك العلاج غير معروف الهوية والذى يتأرجح وجوده بين مؤيد ومعارض.
كما أن علاج الأوزون أو الأكسجين يستند على نظرية غير علمية، بحسب ما ذكره موقع "What's the harm"، وأن ما تحتويه الأنسجة من أكسجين هو بالفعل يحمل المرض.
وقد تم رصد حالات 13 حالة وفاة لأشخاص قضوا نحبهم فى أستراليا بسبب ذلك العلاج المزعوم، ومنهم مريضة تدعى ليزلى كانت تعانى لفترة طويلة من السرطان وكانت تسعى للحصول على علاج، وقالت إنها كانت تتبع العلاج بالفيتامينات والأعشاب، وقد أنفقت الكثير من الأموال على عليه، وأخيرا كانت تحقن بكلوريد السيزيوم كجزء من العلاج بالأوزون وتوفيت، وهناك آخرون كان ذلك نفس مصيرهم بعد أن انساقوا وراء الكلام الخادع ليتوقفوا عن العلاج الأصلى ويكتفوا بالتكميلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة