قال رئيس معهد بحوث الخرف ببريطانيا، إن مرض الزهايمر سيكون له علاج نهائى مثل فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بحلول عام 2025، وذلك وفقاً لما نشره موقع The Independant.
وأضاف رئيس معهد البحوث، أن هناك فرصة للدماغ أن يقوم بما يشبه بربط أسلاكها واستعادة القدرة العقلية التى خسرت مع وقف تقدم المرض.
وأشار إلى أن الدماغ هو العضو الأكثر بلاستيكية فى جسم الإنسان، فإذا استقر المرض فى مرحلة مبكرة سيكون من الأسهل أن تستعيد الدماغ جزء من وظيفتها، واعتمد الباحثون فى المعهد على فرضية وضع كتل من شظايا البروتين اللزجة فى المخ تعرف باسم "اميلويد بيتا مر"، ويتم إدراج "بيتا اميلويد" "لويحات" باعتبارها السمة المميزة الرئيسية لهذا المرض ولكن دورها على وجه التحديد لا يزال غير واضح.
وتابع: "فرضية "اميلويد" هى فرضية قديمة طرحت من 25 عاماً، وحصلنا على الكثير من المعلومات التى لا يمكن أن تنسجم مع فرضية "اميلويد، وأن العلماء عنوا الشهر الماضى من نكسة خطيرة مع النتائج السيئة من solanezumab، وهو دواء به أجسام مضادة تهدف إلى وقف تراكم "اميلويد بيتا" فى المرحلة الثالثة من التجارب.
وأوضح رئيس المعهد "أولوياتى فى السنة الأولى هى تحسين فهمنا لآلية المرض، وسنتخذ نهج متعدد التخصصات لهذه المشكلة، وأن الطب الحديث هو بالفعل بطبيعته متعدد التخصصات، وسيأخذ فى اعتبارهم مثل علم الوراثة والمعلوماتية الحيوية والتصوير، كما قال إنه سيتحدث مع المهندسين والأطباء وعلماء الأحياء.
وأكد أن المعهد لن يركز فقط على مرض الزهايمر ولكن سيحقق فى مجموعة كاملة من الأمراض العصبية، بما فى ذلك الاضطرابات مثل الشلل الرعاش وسيركز البحث أيضاً على العوامل المشتركة التى تربط بين هذه الشروط.
