تهدد مياه الصرف الصحى التى تتسرب باستمرار فى مركز الداخلة، محافظة الوادى الجديد، عمارات الأرامل والحالات الأولى بالرعاية، ويعيش سكان العمارات لحظات من الخوف، ويتنفسون الصعداء مع كل صباح يطلع عليهم، وقررن الأرامل جمع تبرعات من بعضهن بعضا رغم ظروفهن الحياتية القاسية، لإصلاح التسريب.
ووجه سكان عمارات الحالات الاولى بالرعاية والارامل والمطلقات بمركز الداخلة استغاثات عاجلة لانقاذهم من مشكلات استمرار تسرب مياه الصرف الصحى الخاص بشبكة الصرف للعمارات السكنية والتى لا تتوقف عن التسرب طوال اليوم دون تدخل من المسئولين بمركز الداخلة على الرغم من تكرار شكواهم للمحافظ ورئيس المركز دون فائدة حيث رصدت عدسة " اليوم السابع " مدى خطورة الموقف نتيجة تسرب مياه الصرف الصحى وانتشارها إلى الحوائط والأعمدة الخرسانية بما يهدد حياه السكان حيث تحولت شبكة الصرف إلى مواسير متآكلة نتيجة الاهمال وعدم الصيانة أو المتابعة الدورية لحالة تلك المواسير وانتشار مياه الصرف إلى الحوائط وتسربها من الطوابق والعمدة الخرسانية إلى داخل الوحدات السكنية .
ورصدت " اليوم السابع " حجم معاناة السكان الذين خابت آمالهم فى المسئولين بعد أن طالبوهم بسرعة حل المشكلة وبحث كيفية علاج مشكلة التسريبات النتاجة عن مياه الصرف فى العمارات المنشأة حديثا وتركها حتى تصل إلى هذه الدرجة حيث تقول إحدى السيدات وهى ارملة مسنة أنهم بذلوا ما فى استطاعتهم من أجل حل تلك المشكلات دون فائدة وأصبحت مياه الصرف شريكا اساسيا لهم فى حياتهم برائحتها الكريهة وصوت تسربها من المواسير والذى بدا أمرا عاديا وحياتيا بالنسبة لهم ألا أن استمرار تسربها وصل إلى عمق الكتل الخرسانية وبات مهددا لاستمرار صمود تلك العمارات السكنية التى تحوى كل وحدة فيها هموم ومعاناة أسرة تعيش على حد الكفاف بعد أن فقدت عائلها الوحيد.
وتقول أم صابرين إحدى الأرامل أن مجلس المدينة أفادهم أنه لابد أن يتم عمل مقايسة لاصلاح الشبكة ولابد أن يتحمل السكان تكلفة تلك الشبكات حتى يتسنى لهم القيام بهذا الأجراء رغم معرفة جميع أهالى المحافظة وليس المسئولين فقط بظروف الحالات الاولى بالرعاية والارامل وأنهن لا يستطعن دفع تلك النفقات وإلا لما اطلق عليها هذا الاسم فهم حقا الاولى بالرعاية.
وتقول ساكنة أخرى أنها ذهبت إلى إحدى القاءات التى كان محافظ الاقليم يعقدها بالداخلة وأبلغته بالمشكلة ومدى خطورتها حيث أصدر توجيها بحلها لرئيس المركز الذى لم يكلف نفسه تفقد أحوالنا والاستماع لمشكلتنا والعمل على حلها قبل وقوع الكارثة بانهيار تلك العمارات السكنية على رؤوس ساكنيها ممن فقدوا عوائلهم ويعيشون فى ظروف مجتمعية صعبة تحتاج للدعم والرعاية .
استغاثة الارامل والمطلقات لانقاذهم من الموت
استمرار تسرب مياه الصرف طوال اليوم
الروائح الكريهه تنتشر فى كل مكان بسبب مياه الصرف
تجاهل المسئولين للمشكلة يزيد من ازمة السكان
جانب من تسرب مياه الصرف فى العمارات السكنية
كميات كبيرة من مياه الصرف تحاصر العمارات
مياه الصرف تهدد عمارات المطلقات والاولى بالرعاية فى الداخلة
مياه الصرف وصلت الى غرف نوم الارامل والحالات الاولى بالرعاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة