وذكر موقع العمق المغربى اليوم أن نتائج البحث الوطنى حول تصور المواطنين لأهداف الخطة الدولية للتنمية المستدامة، الذى تم تقديمه أظهرت أن المغاربة صرحوا بأن الجريمة وكذا العنف الجسدى منتشر فى بيئتهم، مشيرين إلى أن البطالة والمخدرات من أهم أسبابها.


ومن جهة أخرى، اعتبر أكثر من 80% من المواطنين المغربة أن بلادهم قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التى سطرها برنامج الأمم المتحدة فى أفق 2030، كما أن "90% من المغاربة يعتقدون أن مجتمعهم مسالم ويتجنب الصراعات، وإن حدثت فتعود إلى نقص فى الأخلاق".


وقال أحمد الحليمي، المندوب السامى للتخطيط الذى قدم نتائج الدراسة خلال مؤتمر صحفي، إنه "من خلال الدراسة تبين أن المواطنين لديهم وعى بيئى وأن 50% من المواطنين صرحوا بأنهم اتخذوا مبادرات فى صالح البيئة، فى ال5 سنوات الأخيرة، كما أن 65% اتخذوا مبادرات لحماية البيئة كاللجوء إلى الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية".


ولفت الحليمى نتائج الدراسة بينت أن المغاربة لهم حكم قاس فيما يخص الاستفادة من التعليم والصحة، ويعتبرون أن الخدمات المقدمة من تلك القطاعات ضعيفة.