الطالب بالصف الثالث الثانوى فى مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية، يشرح لـ"اليوم السابع"، تفاصيل اختراعه قائلا: هذا الاختراع قائم على كيفية استغلال قوة الطاقة الشمسية فى توليد نظيرتها الكهربائية بأضعاف إنتاج مصر الحالى وتحلية مياه البحر وصهر المعادن، وهذا كله عن طريق تجميع أشعة الشمس فى صورة شعاع واحد ذى طول موجى واحد وهو "الليزر"، موضحا الفارق بين مشروعه والخلايا الشمسية: الفرق فى أن كفاءة الخلايا الشمسية وصلت حتى الآن 29% بألمانيا أما اختراعى فكفاءته 99.4%، وأن مشروعى يعتمد على الضوء والحرارة معا وله قدرة كهربائية كبيرة للغاية، وكذلك هناك فارق بين الليزر العادى والناتج عن اختراعى من حيث المادة الفعالة والطول الموجى وظروف التفاعل والطريقة المستخدمة لإنتاجه وكذلك قوته.
وأبدى "أغا" - الحاصل على عدد من شهادات التقدير لمجهوده العلمى من قبل جهات مختلفة - تخوفه من سرقة فكرته قائلا: استغرقت فى دراسة الاختراع التى تقع فى 300 صفحة والبحث فيه ثلاث سنوات، ومن أهم المعوقات التى تقابلنى حاليا هو إيصال مشروعى للمسئولين فى مصر والإعلان عنه، خاصة أن هناك إحدى الجهات الأجنبية عرضت على بالفعل تمويل المشروع وتنفيذه.
وقالت أكاديمية البحث العلمى فى توصيتها لتنفيذ هذا المشروع من قبل المسئولين، إننا سنستفيد منه حيث إنه يكفى لإنارة 170 ألف منزل، ويمكننا أيضا تصدير الباقى فيجلب لنا أموالا طائلة، وكما سيجعلنا نتحكم فى السيارات وسيرها وجعلها تسير بدون سائق وشحنها بالوقود.
