خالد فاروق

فوضى الشارع ولعنة الموبايل

الخميس، 24 مارس 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت تكنولوجيا الإنترنت هى العلامة البارزة فى العصر الحديث على المستوى المؤسسى والفردى، كبرى الشركات والبنوك والمؤسسات العملاقة تعتمد على تلك الوسيلة فى معاملاتها اليومية، ولا يختلف أفراد الأسرة عن ذلك فربما طغت تلك التكنولوجيا على استخدامات جهاز التليفزيون والراديو والصحف الورقية، لأن تكنولوجيا الإنترنت هى التى تواكب سرعة الحصول على المعلومة والتقنية التى تسهل التعاملات مع المؤسسات الخدمية.

ولكن سوء استخدام الأفراد للخدمة هو ما يجعلها نقمة ويحولها إلى لعنة وتتسبب فى مشكلات لا حصر لها، على سبيل المثال فإن الشارع المصرى يعانى الكثير من الظواهر السلبية التى تجعل منه كارثة يومية للمواطن عندما يذهب إلى عمله أو مدرسته أو جامعته، والظاهرة التى تستحق البحث والدراسة واتخاذ القرارات الحاسمة من قبل المسئولين هى ظاهرة استخدام الموبايل أثناء القيادة للمركبات الخاصة والعامة حتى وصل الأمر إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وتبادل الرسائل أثناء القيادة بخلاف الرد على المكالمات الهاتفية، ما يذهب بتركيز السائق ويتسبب فى كوارث ربما تكون بشكل يومى وتصبح سببًا فى تعطيل حركة سير المركبات على الطرق السريعة وتنتقل إلى الطرق الداخلية.

يجب تغليظ العقوبة على من يستخدم جهاز الموبايل أثناء القيادة فلم يعد الشارع المصرى فى حاجة إلى من يعطله بعد الكوارث التى يسببها هذا المخلوق العجيب "التوك توك" والذى بات أن تقنين وضعه أصبح مستحيلًا، فلا نضيف إلى أسباب الضيق والضجر أسبابًا أخرى تجعل من يوم المواطن المصرى حملًا ثقيلًا فلم يصبح ما يشغل تفكيره اليومى هو العمل بل كيف يذهب من وإلى عمله فى رحلة المعاناة اليومية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة