وأكدت فو يينج، اليوم خلال مؤتمر صحفى، اليوم قبل افتتاح الدورة السنوية الرابعة للمجلس الوطنى غدا، أن ضمان الصين لحقوق المحامين فى إتمام المهام المنوطه بهم ضمن قواعد القانون ، باعتبارهم قوة مهمة فى تعزيز حكم القانون، وعلى المحامين أن يكونوا مثالاً يحتذى فى مراقبة القانون، وإنهم سيواجهون عقوبات قانونية إذا ما قاموا بانتهاك قواعد القانون.
وأضافت فو أنها لا تتفق مع ما يسمى بمصطلح "محامى حقوق الإنسان"، الذى يبدو وكأنه تصنيف فى المعنى السياسى ، مشيرا إلى أن المحامين دائماً ما كانوا مجموعة مهمة فى المجتمع الصينى لضمان حسن تنفيذ قواعد القانون وحماية القضايا الاجتماعية والعدالة ، مؤكدا أنه تم زيادة أعداد المحامين فى الصين من نحو 2000 محامى عام 1979 إلى أكثر من 300 ألف حالياً.
وأشارت فو، إلى أن أهمية الأعمال الخيرية أمر لا يمكن التقليل من شأنه أو الاستهانة به، وسيتم وضعها تحت القانون، مستشهدة بحجم التبرعات التى سجلت 15 مليار دولار أمريكى فى العام 2014، وأنه فى زيادة مستمرة.
وأكدت فو أن التطور السريع الذي تشهده الصين في مجال الإحسان وأعمال الخير، يبرز الحاجة الملحة لضرورة وضع قانون للأعمال الخيرية من شأنه أن يحمي حقوق الجهات المانحة والمحتاجين، ومعاقبة أي عمليات نصب واحتيال .
وقالت المتحدثة باسم الدورة السنوية الرابعة للمجلس الوطنى الثانى عشر لنواب الشعب الصينى اليوم، إن رقابة أعلى جهاز تشريعى صينى لإنفاذ القانون وعمل الحكومة ليست مجرد أمر شكلي، مشيرا إلى قيام المجلس بتشكيل سلسلة رقابية فعالة تجمع بين فحص إنفاذ القانون وبين المتطلبات الخاصة .
.jpg "الصين ،المجتمع الصينى،حقوقالانسان،امريكا (1)")
.jpg "الصين ،المجتمع الصينى،حقوقالانسان،امريكا (2)")
.jpg "الصين ،المجتمع الصينى،حقوقالانسان،امريكا (3)")
.jpg "الصين ،المجتمع الصينى،حقوقالانسان،امريكا (4)")
موضوعات متعلقة..
- الصين تعلن زيادة حجم ميزانيتها العسكرية لعام 2016
- الخارجية الصينية:الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية شديدة التعقيد والحساسية
