ننشر رسالة طارق رضوان لأعضاء "العلاقات الخارجية" بالنواب بشأن ترشحه لوكالتها

الخميس، 21 أبريل 2016 08:11 م
ننشر رسالة طارق رضوان لأعضاء "العلاقات الخارجية" بالنواب بشأن ترشحه لوكالتها النائب طارق رضوان
كتب: نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنشر "اليوم السابع" نص الرسالة التى أرسلها النائب طارق رضوان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، لأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بشأن إعلان ترشحه على منصب وكيل اللجنة.

وجاء نص الرسالة كالتالى..



"السيدات والسادة الزملاء أعضاء المجلس الموقر..

السيدات والسادة أصحاب المعالى...

يطيب لى أن أزجى لحضراتكم خالص الإعزاز والتقدير والإحترام،،،

بمناسبة فتح باب الترشح للجان النوعية بمجلسنا الموقر، أتشرف بالتقدم لحضراتكم معلنا اعتزامى الترشح لوكالة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، آملا أن أحوز ثقتكم الغالية، سائلا الحق العلى القدير أن يوفقنا لما فيه خير ورفعة الوطن والأمة.

السيدات والسادة أصحاب المعالى.. النواب الأعزاء



تلك رؤيتى التى أتشرف بوضعها تحت بصركم مشفوعة باسمى آيات التقدير والاحترام لسيادتكم:

1- المسئولية التاريخية



للدولة المصرية مسئولية تاريخية تجاه المنطقة والعالم لا يجب أن تغيب عن سياسات الدولة والبرلمان، ولا يجب أن تغيب عن وعى الشعب المصرى، تتمثل هذه المسئولية فى أن يكون لمصر دور ورأى وتواجد فى كل الأزمات والقضايا التى تشغل بال محيطنا العربى والأفريقى والإسلامى. وتلك المسئولية التاريخية مصاغة ومحددة المعالم ووضعت قواعدها منذ عهود قديمة، ومن باب الذكر لا الحصر، فإن غياب مصر عن العمق الأفريقى لسنوات مضت، كان له أثمان باهظة تدفع ثمنها أجيال حالية ومقبلة، لهذا سيكون من أهم مسئولياتنا ان نحافظ على تلك المسئولية، وأن ندعم الدولة ونراقبها فى هذا التحرك، وألا نقيس تلك العلاقات من منطلق المصلحة الأنية، بل من منطلق المصلحة الدائمة.

2. المبادرة وليس رد الفعل



لقد كان لمصر على مدار عهود سالفة زمام المبادرة فى كثير من القضايا التى تمس أمن واستقرار دول فى محيطنا، لكن تلك المبادرة غابت لسنوات، فأصبحنا نشاهد كثر من الأزمات التى تمر بالمنطقة حولنا دون أن نكون سباقين فى التأثير فيها، مما هدد أمننا القومى فى كثير منها، ومن الباب الذكر أيضًا، لا يجب أن ننسى أن مصر قادت الكثير من الدول فى العالم فى فترة الخمسينيات إلى التحرر والاستقلال، مما أعطى الدبلوماسية المصرية ثقلاً ووجودًا مؤثرًا فى كل المحافل والأحداث، عكس ما يحدث الآن بعد أن فقدت مصر تلك المبادرة، التى تنطلق من حسن قراءة المستقبل، والتحرك السريع والمدروس لنكون فاعلين فى صناعة المستقبل من حولنا، ونغلق السكك على دول اخرى سعت ونجحت فى لعب الدور، ولنا فى التحرك الإسرائيلى المبادر فى إفريقيا عبرة وعظة.

3. ربط السياسة الخارجية بأهدافنا الداخلية



لا يجب أن يغيب عن وعى الساسة والمسئولين فى مصر عند اتخاذ قرارات أو تحركات على المستوى الدولى، أن يضعوا أمام أعينهم وأعيننا، علاقة تلك التحركات بالسياسة الداخلية، ومصلحة المواطن المصرى، ولنضمن أن يكون لمصر مشروع سياسى خارجى ثابت وراسخ لا يتغير بتغير الأسماء، يجب أن يرتبط ذلك أولاً بمشروع سياسى داخلى ثابت لا يتغير بتغير الأسماء.

4- تقسيم علاقتنا بالخارج إلى دوائر من الأقرب للأبعد



العناصر السابقة تقتضى أن تعيد مصر تحديد دوائر علاقتها بمحيطها الخارجى، لتعيد توزيع طاقتها وفقا للأولوية والمصلحة، فليس من المعقول ان تغيب الدولة المصرية عن الاحدث فى ليبيا والسودان، ودول الجوار، فى مقابل أن تسخر جهودا وإمكانيات لدوار أبعد واقل تأثيرا، وبناءً على ذلك، يجب ان تقسم دوائر العلاقات إلى "دائرة الجوار، دائرة العلاقات الاستراتيجية المؤثرة، دائرة المحيط العربى، دائرة المحيط الإفريقى، دائرة المحيط الدولى" وقد نختلف أونتفق على الأولوليات، لكن الأهم أن نحدد تلك الدوائر، مع مراعاة مصالحنا الداخلية والمسئولية التاريخية.

5. إعادة تدوير علاقتنا ببعض الدول



وضع آلية واضحة لإعادة تدوير علاقتنا ببعض الدول بما يتيح تحقيق مصلحة أكبر ترتبط مصر بالعديد م ن الدول بعلاقات جيدة، لكننا لان نحسن استغلال تلك العلاقات على المستويات الاقتصادية، كالعديد من دول إفريقيا التى نستطيع أن نستفيد من ثرواتها وسعيها للتنمية، من خلال صياغة اتفاقات طويلة المدى.


6- التسويق الجيد واستخدام الإعلام أحد أهم أسلحة إدارة علاقتنا بالعالم



الإعلام والتسويق أصبح أحد أهم أعمدة السياسات الخارجية للدول، وحتى الآن لم تستطع مصر أن تستغل قدراتها فى هذا المجال لخدمة أهدافها وسياستها، وحتى لا نعيد اختراع العجلة، فلقد رأينا بأعيننا فى السنوات الماضية دولا صنعتها قنوات فضائيةـ ودولا حصدت مكاسب كبيرة بمجرد حملات إعلامية منظمة

7. تطوير دور البرلمان والوفود الشعبية وغير الرسمية فى صنع علاقة موازية تخدم العلاقات الدبلوماسية



يستطيع البرلمان المصرى من خلال لجانه المختلفة ان يتناغم مع القوى الناعمة للدولة، لدعم تلك السياسات والتحركات، وأن يخلق حالة من الدبلوماسية غير الرسمية تتواصل مع الشعوب والدوائر الأقرب للحكومات وخلق مساحات أوسع من التوافق مع تلك الدول والشعوب، قد لا تجيد خلقها الوفود الرسمية والدبلوماسية لأسباب كثيرة

8. أجندة حملات دولية منظمة



وضع أجندة لعدد من القضايا ذات الأولوية وتبنيها دوليا تباعا وتصدر مصر لها مستخدمين فى ذلك كل أوراقنا وأسلحتنا الرسمية والشعبية والناعمة وإدارة حملات دولية تنطلق من مصر خلق رأى عام دولى تجاه تلك القضايا "الإرهاب – القضية الفلسطينية – النزاعات فى دول الجوار – دعم الدول الفقيرة " وهذه القضايا سيكون من شأنها استعادة الدور الريادى لمصر واستعادة وكسب ثقة وتأييد كل الدول صاحبة المصلحة ونفس الرؤية فى تلك القضايا".

ولسيادتكم أصحاب المعالى خالص الشكر والتقدير.

طارق محمد عبدالحميد رضوان"


موضوعات متعلقة..


بالأسماء.. الخريطة الكاملة لمعركة انتخابات رئاسة اللجان النوعية بالبرلمان.."دعم مصر" يفرض سطوته على رأس 18 لجنة.. و"المصريين الأحرار" يدفع بـ4 نواب على موقع الرئاسة و10 بـ"الوكالة" و5 بـ"أمانة السر"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة