محمد صبرى درويش يكتب: التحرك الفورى مطلوب حتى لاتكون العواقب وخيمة

الجماعات الإرهابية التى تعيث فى الأرض فسادا، تارةً تندحر وتارةً تنشط، تارةً تظهر وتارةً تُحجم، والقتل عندهم وسفك دماء الأبرياء بلا رخصة أو قيد، فمن ليس معهم هو عدو لهم، والكل عندهم فى ضلالٍ إلا من سار معهم فى مستنقعهم.

هذه الجماعات تقوى بالتمويل وتنشط، ولكن هى فى النهاية جماعات محدودة العدد، تستطيع أن تُرهب دولة وهو أمر جلل بالنسبة لأجهزة أى دولة لكن هذه الجماعات بأسلحتها المحدودة والمعهودة لن تُسقط دولة عن اتزانها.

هناك أحاديث كثيرة تتناثر حول زيادة التمويل لهذه الجماعات، وزيادة تسليحها وتحديدا "بأسلحة نووية" لتُؤثر هذه الجماعات بعددها المحدود تأثيرا أكبر من حجمها.
وهنا ندق آلاف نواقيس الأخطار ونقول يجب وأد الإرهاب بأسرع ما يمكن فمُخطط الشرق الأوسط الجديد يندثر، وهناك قوى تريد أن تفعل أى شىء مهما كان الثمنُ مُكلفاً لذالك، ولا حرج من تسليح هذه الجماعات التى لا تُفرق فى القتل بأسلحة فتاكة بأحجام صغيرة ولكن تأثيرها تأثير كبير .
لا مجال للعودة عن دحر الإرهاب، وإن لم يتكاتف العرب فى هذه اللحظة الصعبة والقاسية وتئد الإرهاب، فالعواقب ستكون وخيمة، وسنرى كوارث إنسانية لم نر مثلها من قبل، وآن الأوان واللحظة لحماية الإنسانية بأثرها من براثن الإرهاب الغاشم ومُصادرة أسلحته.