أسرار التصنيف الأمنى للإرهابيين.. كمبيوتر الأمن الوطنى يرصده كـ"إخوانى"و"جماعة اسلامية" و"جهادى".. والمتورطون يلقبون بـ"قيادى" أو"فرد" أو"متعاطف".. وكنية المتهم تلازمه مثل "أبو عبد الله"و"أبو عبيدة"

الإثنين، 13 يونيو 2016 03:07 ص
أسرار التصنيف الأمنى للإرهابيين.. كمبيوتر الأمن الوطنى يرصده كـ"إخوانى"و"جماعة اسلامية" و"جهادى".. والمتورطون يلقبون بـ"قيادى" أو"فرد" أو"متعاطف".. وكنية المتهم تلازمه مثل "أبو عبد الله"و"أبو عبيدة" وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عقود طويلة ومصر تعانى من نار الإرهاب، الذى يطل برأسه ما بين الجين والأخر على البلاد، وسرعان ما تهزمه مصر ويولى الدبر، ومع ظهور الجماعات المتطرفة على مر السنوات الماضية، كان هناك ما يعرف باسم التصنيف الأمنى للمطلوبين أمنياً والمقبوض عليهم، وهذه التصنيفات مسجلة بأجهزة كمبيوتر الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية.

وكان التصنيف الأمنى قديماً ينحصر ما بين عدة تصنيفات أبرزها "إخوانى أو جماعة إسلامية أو جهاد أو توقف أو تكفير"، على أن يتم تسجيل الشخص على أنه قيادى أو داعية أو فرد أو متعاطف وهكذا.
وخلال السنوات الماضية القليلة مع ظهور إرهاب لم تشهده مصر على مدار تاريخها الطويل، خاصة بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الاخوان من الحكم، وما أعقبه من ظهور للجماعات المتطرفة وسلسلة التفجيرات والاغتيالات التى شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية وسقوط عشرات الشهداء، وتصدر مشاهد الدم، بدأ التصنيف الأمنى يأخذ شكل أخر.

ووفقاً للمعلومات، فإن التصنيف الأمنى اختلف مؤخراً، حيث يتم تصنيف المتهم على أنه "جنائى" أو "سياسى"، والأخير يصنف لعدة تصنيفات كثيرة، أبرزها إخوانى، أو تكفيرى، أو جهادى، أو ينتمى لأنصار بيت المقدس وأجناد مصر، وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة التى بدأت تظهر مؤخراً على الساحة.

ويحصل المتهم على إسم كنية، خاصة أعضاء الجماعات الإرهابية الضالعين فى العمليات الإرهابية الكبرى التى شهدتها البلاد مؤخراً، مثل حادث اغتيال الشهيد النائب العام السابق المستشار هشام بركات واغتيال القضاة فى العريش وغيرها من الحوادث الكبرى، التى كشفت فيها التحقيقات أن المتهمين يحملون أسماء حركية، مثل "أبو عبد الله" و" أبو عبيدة"، وغيرها من الأسماء الحركية.

ويقول اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه طبقا للمنصوص عليه فى الباب الاول والثانى من قانون العقوبات فإن الجنايات والجنح المضرة بأمن البلاد بالداخل والخارج ومنها التخابر والتجسس والجنايات ذات طابع دينى، يتم سجن المتهمين فيها بليمان طرة، ويتم عزل السجناء السياسين بعيداً عن المتهمين جنائياً حتى لا يختلطوا بهم، وحتى لا يتأثروا بأفكارهم.


موضوعات متعلقة..

النيابة تطلب تحريات الأمن الوطنى فى واقعة تسريب امتحانات الثانوية العامة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة