الصحف السعودية تتابع زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة.. الطرفان ناقشا أزمات المنطقة.. وولى ولى العهد نجح على مدى ستة أيام فى إعطاء دفعة قوية للعلاقات "السعودية – الأمريكية"

الإثنين، 20 يونيو 2016 12:11 ص
الصحف السعودية تتابع زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة.. الطرفان ناقشا أزمات المنطقة.. وولى ولى العهد نجح على مدى ستة أيام فى إعطاء دفعة قوية للعلاقات "السعودية – الأمريكية" الامير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحف المملكة العربية السعودية الصادرة الأحد، بمتابعة زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة ولقاءاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما وصناع القرار السياسى ورجال الاقتصاد الأمريكيين.

وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إنه على مدى ستة أيام نجح ولى ولى العهد فى إعطاء دفعة قوية للعلاقات السعودية - الأمريكية، وإيضاح وجهة نظر الرياض، والدول الخليجية والعربية والإسلامية، تجاه كثير من القضايا والتحديات والأزمات التى تواجهها المنطقة، كما أسهم فى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وشرح آفاق وأبعاد الفرص الاستثمارية التى تتيحها رؤية المملكة 2030، وأول برامجها التنفيذية (التحول الوطنى)، وذلك من خلال لقاءاته المتعددة بالمسؤولين فى الإدارة الأمريكية.

رؤية 2030

وأوضحت الصحيفة أن الأمير محمد بن استعرض خلال لقائه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما جهود المملكة لاستشراف مستقبل أفضل وآمن لاقتصادها عبر «رؤية 2030» التى تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصادرات النفطية كمصدر رئيسى للدخل الوطنى.

أزمات المنطقة

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء الذى امتد لساعة كاملة، سبل دعم العراقيين فى قتالهم ضد «داعش» وأهمية تحقيق انتقال سياسى فى سورية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع فى اليمن.

وقال البيت الأبيض: إن أوباما والأمير محمد بن سلمان ناقشا خطوات لدعم العراقيين «بما فى ذلك زيادة دعم الدول الخليجية للاحتياجات العاجلة لأغراض الإغاثة الإنسانية وإعادة الاستقرار».

وأشار إلى أن أوباما رحب بالتزام السعودية بتسوية سياسية للصراع فى اليمن، ورحب كذلك بدعم دول مجلس التعاون الخليجى لتلبية الاحتياجات الإنسانية وعمليات إعادة الإعمار فى اليمن.

وفى الشأن السورى، قال البيت الأبيض: إن أوباما والأمير محمد بن سلمان بحثا أهمية دعم انتقال سياسى «لا يكون الأسد جزءا منه». كما اتفقا على دعم حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا، إلى جانب بحثهما «الدور البارز الذى يمكن للمملكة لعبه فى مجال مكافحة التطرف».

من جهتها قالت صحيفة مكة السعودية، إن الموضوعات المهمة التى نوقشت مع الفريق الاقتصادى للحكومة الأمريكية وفى وزارة الطاقة تركزت على النفط والطاقة بشكل عام.

وأوضحت الصحيفة ان الأمريكيين وجدوا أن سياسة المملكة ثابتة وتتسم بالمسؤولية للمحافظة على الطاقة الإنتاجية للنفط والفائض فى القدرة على سد أى نقص. معربين عن أملهم فى أن تكون المملكة من الدول المتقدمة فى الدخول لهذه الاتفاقية، وهى خطوة تعكس السياسة المسؤولة لحكومة خادم الحرمين الشريفين من ناحية موازنة النمو الاقتصادى فى المملكة، وعلى المستوى الدولى مشاركة العالم فى المحافظة على البيئة.

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن الأمريكيين ناقشوا موضوع الطاقة المتجددة، وكان محورا مهما، حيث أعلنت المملكة عبر رؤيتها 2030، أنه فى الفترة المقبلة سيتم إدخال 10 جيجاواط من استهلاك المملكة من الكهرباء عن طريق طاقة الرياح، وعرض الأمريكيون الاستفادة من خبراتهم فى كيفية تحفيز هذا النوع من الطاقة.

ولفتت الصحيفة الى أنه تم دعوة الشركات الأمريكية لمضاعفة استثماراتها فى المملكة، بوصفها بيئة اقتصاد آمنة من حيث ثبات السياسات، وحماية المملكة للمستثمر السعودى والأجنبى.

من جانبه أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودى الدكتور محمد بن عبدالملك آل الشيخ، أن الرئيس الأمريكى كلف الفريق الاقتصادى له بتقديم تقرير عن رؤية المملكة 2030، وبرنامج 2020، مفيدا أن المسؤولين الأمريكيين من الاقتصاديين والسياسيين رأوا أن رؤية المملكة لديها استراتيجية واضحة وأهداف محدّدة، مشيدين بما قدمت الرؤية من الإفصاح والشفافية فى برامجها التنفيذية على مدى 15 عاما مقبلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة