الصحف البريطانية: نمر يقتل امرأة بعد خروجها من سيارتها فى حديقة حيوان ببكين.. و5 جرائم جنسية أسبوعيا فى مبان دينية ببريطانيا.. وقاتل ميونيخ عانى من المضايقات بالمدرسة ولا دليل على علاقته بالإرهاب
الأحد، 24 يوليو 2016 04:20 م
غادر رواد المركز التجارى بميونيخ وأيديهم فوق رؤوسهم بعد حادث إطلاق النار
إعداد حنان فايد
نمران يقتلان امرأة ويصيبان أخرى خرجا من سيارتهما فى حديقة حيوان ببكين
لقت امرأة حتفها فى حديقة حيوان مفتوحة ببكين بعدما هاجمها نمر سيبيرى، وأصيبت أخرى عندما خرجتا من سيارتهما الخاصة داخل الحديقة، فقد انقض نمر على واحدة منهما عندما خطت خارج السيارة وقتل نمر آخر المرأة الأخرى عندما حاولت معاونة رفيقتها، بحسب وكالة الأسوشيتدبرس اليوم الأحد.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلًا عن الوكالة، إن الحكومة الصينية أكدت الخبر بدون الإفصاح عن تفاصيل الحادث، إلا أنها قالت إن المرأة المصابة تتلقى العلاج.
وتقع حديقة بادالينج للحياة البرية بالقرب من سور الصين العظيم، ويسمح للزائرين بقيادة سياراتهم فى الحديقة ولكن لا يسمح لهم بالخروج منها فى أماكن معينة فى الحديقة.
وقالت امرأة بالحديقة فى ردها على مكالمة من الوكالة الإخبارية، إن الحديقة مغلقة ليومين بسبب توقعات الأرصاد بهطول الأمطار، رافضة التعليق على الحادث.
5 جرائم جنسية كل أسبوع فى مبان دينية ببريطانيا
قالت صحيفة الديلى ميل، أمس السبت، إن الشرطة البريطانية يتم إبلاغها بخمس جرائم جنسية جديدة على الأقل تحدث فى الكنائس أسبوعيا، ونصف الضحايا يكونون من الأطفال، بينما زادت الجرائم الجنسية بالمبانى الدينية بالبلاد بنسبة 20% العام الماضى.
ووقعت 725 جريمة جنسية فى مبان دينية فى الثلاث سنوات الماضية، منها 368 حالة تتضمن أطفالا، إلا أن "فيل جونسون" المتحدث باسم منظمة "الناجون من اعتداءات القساوسة ورجال الدين الجنسية"، قال للصحيفة البريطانية، إن المبلغين بالجرائم لا يزالون أقلية، وإن الرقم الحقيقى قد يكون يفوق هذا بعشرات الأضعاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب هذه الحالات حدثت فى كنائس، ولكن وقع عدد منها بمساجد ومعابد سيخية كذلك.
وجمعت الديلى ميل هذه الأرقام من المراكز الشرطية فى البلاد بموجب قانون حرية تداول المعلومات.
قاتل ميونيخ عانى من المضايقات بالمدرسة ولا دليل على علاقته بالإرهاب
ما زالت الشرطة الألمانية تبحث عن دوافع عملية القتل الجماعى التى قام بها هذا المراهق ذو الأصول الإيرانية على ديفيد سنبلى، والذى يعمل والده كسائق أجرة وتعمل أمه بسوبر ماركت واللذان هاجرا للبلاد فى التسعينيات من القرن الماضى، بعدما قالت وزارة الداخلية إنه لا دليل على أسباب إرهابية للجريمة، ولكن توجد قرائن على مرضه النفسى وهوسه بالقتل الجماعى، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأحد.
ففى مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، قال سنبلى، 18 عاما، لأحد الأشخاص فى شرفة قريبة بعدما قام بمعظم عمليات القتل فى مركز تجارى بميونيخ يوم السبت: "لقد تعرضت للمضايقات لسبع سنوات بسببكم.. والآن كان على أن أشترى سلاحا لإطلاق النار عليكم"، بينما سبه الرجل بلفظ خارج ناعتًا إياه بالأجنبى، ولكن سنبلى قال له إنه ألمانى وولد فى ألمانيا، بحسب ترجمة الإندبندنت.
وكان سنبلى هدفًا لظاهرة المضايقات المنهجية بمدرسته وهدد بالانتقام من معذبيه وخضع مسبقًا لعلاج نفسى بسبب الاكتئاب الحاد وليس له سوابق إجرامية، بل كان ضحية سرقة فى 2010 وضرب فى 2012، طبقًا للصحيفة البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه تم العثور على جثة المراهق بعد ساعتين ونصف من الحادث فى شارع جانبى على بعد نصف ميل من مسرح الجريمة، وتبين أنه أطلق النار على نفسه، ولكن خلال هذه المدة، انتشرت الشائعات المثيرة للذعر بأنه ستحدث المزيد من الهجمات، وهناك المزيد من الإرهابيين وإن سنبلى طليق فى شبكة المترو، كما قام اليمينيون فى ألمانيا وغيرها بإلقاء اللائمة على المستشارة أنجيلا ميركل وسياساتها التى سمحت لآلاف اللاجئين من سوريا وغيرها من الدول الإسلامية بالإقامة فى ألمانيا.
وأضافت الإندبندنت أن زملاء لسنبلى قالوا إنه كان يضع صورة لبريفيك على تطبيق واتساب، وقال وزير الداخلية الألمانى توماس ديميزير إن سنبلى قام بالبحث عن معلومات عن الهجوم فى النرويج وعن هجوم آخر فى 2009 فى مدرسة فى ألمانيا.
وقال أحد جيران سنبلى يدعى توفيرو إيفو للإندبندنت: "لم أكن أعتقد أنه كان يعانى من مشاكل عقلية، كان دائمًا وحده، كان وحيدًا على ما أظن، فلم أره مع أولاد أو بنات آخرين قط، ولكن هذا هو كل شىء"، وقال جار آخر يدعى استيفان إن سنبلى كان هادئًا جدًا، وإن أقصى ما كان يقوله هو "مرحبًا"، وإن لغة جسده كانت توحى بأنه "شديد الخجل".
وتضاربت أقوال شهود العيان بعض الشيء فقد نقلت العديد من وسائل الإعلام الغربية عن امرأة تدعى لوريتا، والتى رفضت الإفصاح باسمها الأخير، إنها سمعته يقول "الله أكبر" أثناء عملية إطلاق النيران، وقالت لين شتاين إنها سمعته يسب الأجانب، وقال حسين بايرى إنه سمعه يهدد الأجانب ويقول "سأقتلكم جميعًا".
وبالرغم من القوانين الألمانية التى لا تتيح شراء الأسلحة لمن هم دون الـ25 عاما، تمكن سنبلى بتسليح نفسه بمسدس 9 ملى و300 رصاصة، وراح ضحية سنبلى 9 أفراد؛ 3 من كوسوفو و3 من تركيا وواحد من اليونان والباقون قد يكونون من الألمان لأنه لم تعلن دول أخرى وقوع ضحايا من مواطنيها. وتراوحت أعمار الضحايا ما بين 13 و20 عاما، وشخص واحد يبلغ من العمر الـ45.
وقالت الشرطة إن هناك "صلات واضحة" بين الحادث وبين اعتداء وقع فى النرويج فى 2011 وراح ضحيته 77 شخصا على يد أندريس بريفيك، نرويجى من النازيين الجدد، وبتفتيش بيته وجدت الشرطة دلائل على هوسه المرضى بالقتل الجماعى، فوجدوا بمنزله كتاب "لماذا يَقتل الأطفال: داخل عقول مطلقى النيران بالمدارس" والمترجم بالألمانية عن الأخصائى النفسى الأمريكى بيتر لانجمان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نمران يقتلان امرأة ويصيبان أخرى خرجا من سيارتهما فى حديقة حيوان ببكين
لقت امرأة حتفها فى حديقة حيوان مفتوحة ببكين بعدما هاجمها نمر سيبيرى، وأصيبت أخرى عندما خرجتا من سيارتهما الخاصة داخل الحديقة، فقد انقض نمر على واحدة منهما عندما خطت خارج السيارة وقتل نمر آخر المرأة الأخرى عندما حاولت معاونة رفيقتها، بحسب وكالة الأسوشيتدبرس اليوم الأحد.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلًا عن الوكالة، إن الحكومة الصينية أكدت الخبر بدون الإفصاح عن تفاصيل الحادث، إلا أنها قالت إن المرأة المصابة تتلقى العلاج.
وتقع حديقة بادالينج للحياة البرية بالقرب من سور الصين العظيم، ويسمح للزائرين بقيادة سياراتهم فى الحديقة ولكن لا يسمح لهم بالخروج منها فى أماكن معينة فى الحديقة.
وقالت امرأة بالحديقة فى ردها على مكالمة من الوكالة الإخبارية، إن الحديقة مغلقة ليومين بسبب توقعات الأرصاد بهطول الأمطار، رافضة التعليق على الحادث.
5 جرائم جنسية كل أسبوع فى مبان دينية ببريطانيا
قالت صحيفة الديلى ميل، أمس السبت، إن الشرطة البريطانية يتم إبلاغها بخمس جرائم جنسية جديدة على الأقل تحدث فى الكنائس أسبوعيا، ونصف الضحايا يكونون من الأطفال، بينما زادت الجرائم الجنسية بالمبانى الدينية بالبلاد بنسبة 20% العام الماضى.
ووقعت 725 جريمة جنسية فى مبان دينية فى الثلاث سنوات الماضية، منها 368 حالة تتضمن أطفالا، إلا أن "فيل جونسون" المتحدث باسم منظمة "الناجون من اعتداءات القساوسة ورجال الدين الجنسية"، قال للصحيفة البريطانية، إن المبلغين بالجرائم لا يزالون أقلية، وإن الرقم الحقيقى قد يكون يفوق هذا بعشرات الأضعاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب هذه الحالات حدثت فى كنائس، ولكن وقع عدد منها بمساجد ومعابد سيخية كذلك.
وجمعت الديلى ميل هذه الأرقام من المراكز الشرطية فى البلاد بموجب قانون حرية تداول المعلومات.
قاتل ميونيخ عانى من المضايقات بالمدرسة ولا دليل على علاقته بالإرهاب
ما زالت الشرطة الألمانية تبحث عن دوافع عملية القتل الجماعى التى قام بها هذا المراهق ذو الأصول الإيرانية على ديفيد سنبلى، والذى يعمل والده كسائق أجرة وتعمل أمه بسوبر ماركت واللذان هاجرا للبلاد فى التسعينيات من القرن الماضى، بعدما قالت وزارة الداخلية إنه لا دليل على أسباب إرهابية للجريمة، ولكن توجد قرائن على مرضه النفسى وهوسه بالقتل الجماعى، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأحد.
ففى مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، قال سنبلى، 18 عاما، لأحد الأشخاص فى شرفة قريبة بعدما قام بمعظم عمليات القتل فى مركز تجارى بميونيخ يوم السبت: "لقد تعرضت للمضايقات لسبع سنوات بسببكم.. والآن كان على أن أشترى سلاحا لإطلاق النار عليكم"، بينما سبه الرجل بلفظ خارج ناعتًا إياه بالأجنبى، ولكن سنبلى قال له إنه ألمانى وولد فى ألمانيا، بحسب ترجمة الإندبندنت.
وكان سنبلى هدفًا لظاهرة المضايقات المنهجية بمدرسته وهدد بالانتقام من معذبيه وخضع مسبقًا لعلاج نفسى بسبب الاكتئاب الحاد وليس له سوابق إجرامية، بل كان ضحية سرقة فى 2010 وضرب فى 2012، طبقًا للصحيفة البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه تم العثور على جثة المراهق بعد ساعتين ونصف من الحادث فى شارع جانبى على بعد نصف ميل من مسرح الجريمة، وتبين أنه أطلق النار على نفسه، ولكن خلال هذه المدة، انتشرت الشائعات المثيرة للذعر بأنه ستحدث المزيد من الهجمات، وهناك المزيد من الإرهابيين وإن سنبلى طليق فى شبكة المترو، كما قام اليمينيون فى ألمانيا وغيرها بإلقاء اللائمة على المستشارة أنجيلا ميركل وسياساتها التى سمحت لآلاف اللاجئين من سوريا وغيرها من الدول الإسلامية بالإقامة فى ألمانيا.
وأضافت الإندبندنت أن زملاء لسنبلى قالوا إنه كان يضع صورة لبريفيك على تطبيق واتساب، وقال وزير الداخلية الألمانى توماس ديميزير إن سنبلى قام بالبحث عن معلومات عن الهجوم فى النرويج وعن هجوم آخر فى 2009 فى مدرسة فى ألمانيا.
وقال أحد جيران سنبلى يدعى توفيرو إيفو للإندبندنت: "لم أكن أعتقد أنه كان يعانى من مشاكل عقلية، كان دائمًا وحده، كان وحيدًا على ما أظن، فلم أره مع أولاد أو بنات آخرين قط، ولكن هذا هو كل شىء"، وقال جار آخر يدعى استيفان إن سنبلى كان هادئًا جدًا، وإن أقصى ما كان يقوله هو "مرحبًا"، وإن لغة جسده كانت توحى بأنه "شديد الخجل".
وتضاربت أقوال شهود العيان بعض الشيء فقد نقلت العديد من وسائل الإعلام الغربية عن امرأة تدعى لوريتا، والتى رفضت الإفصاح باسمها الأخير، إنها سمعته يقول "الله أكبر" أثناء عملية إطلاق النيران، وقالت لين شتاين إنها سمعته يسب الأجانب، وقال حسين بايرى إنه سمعه يهدد الأجانب ويقول "سأقتلكم جميعًا".
وبالرغم من القوانين الألمانية التى لا تتيح شراء الأسلحة لمن هم دون الـ25 عاما، تمكن سنبلى بتسليح نفسه بمسدس 9 ملى و300 رصاصة، وراح ضحية سنبلى 9 أفراد؛ 3 من كوسوفو و3 من تركيا وواحد من اليونان والباقون قد يكونون من الألمان لأنه لم تعلن دول أخرى وقوع ضحايا من مواطنيها. وتراوحت أعمار الضحايا ما بين 13 و20 عاما، وشخص واحد يبلغ من العمر الـ45.
وقالت الشرطة إن هناك "صلات واضحة" بين الحادث وبين اعتداء وقع فى النرويج فى 2011 وراح ضحيته 77 شخصا على يد أندريس بريفيك، نرويجى من النازيين الجدد، وبتفتيش بيته وجدت الشرطة دلائل على هوسه المرضى بالقتل الجماعى، فوجدوا بمنزله كتاب "لماذا يَقتل الأطفال: داخل عقول مطلقى النيران بالمدارس" والمترجم بالألمانية عن الأخصائى النفسى الأمريكى بيتر لانجمان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة