قالت فتاة نيجيرية أنقذت من بوكو حرام إنها تفتقد زوجها الذى يشتبه فى انتمائه للجماعة المسلحة، إذ كانت "أمينة على" واحدة من أكثر من 200 فتاة اختطفن من قبل المتطرفين من مدرسة فى قرية تشيبوك قبل عامين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وكانت قوات تابعة للحكومة قد عثرت على أمينة مع رضيعتها ورجل يدعى محمد حياتو فى ولاية بورنو، وزعم حياتو أنه زوج أمينة وأبو رضيعها، لكن تم القبض على حياتو ولبثت أمينة منذ ذلك الحين فى العاصمة أبوجا لإعادة تأهيلها فى مركز حكومى، لكنها قالت إنها تود العودة إلى منزلها فى تشيبوك.
وأضافت الفتاة التى تبلغ من العمر 21 عاما عن حياتو: "أريده أن يعلم أننى لازلت أفكر به".
أما بينتا على والدة أمينة، فقالت لبى بى سى إن حياتو كان "ميكانيكى" قبل أن تختطفه بوكو حرام وإنه هو من دبر هروبهما، لكن أخو أمينة قال إن حياتو كان مقاتلا فى بوكو حرام حتى ازدادت وطأة ضربات الحكومة للجماعة فقرر المغادرة.
كما قالت أمينة إنها تفكر فى زميلاتها المختطفات كثيرًا، متمنية لهن الاستمرار فى الدعاء والتشبث بالأمل، مضيفة: "كما أنقذنى الله، سوف ينقذهن كذلك".
وأبدت والدة أمينة قلقها على ابنتها، قائلة إنها كانت تريد استكمال دراستها قبل أن تختطفها بوكو حرام، لكنها اليوم تخاف من المدرسة وتريد شراء ماكينة خياطة لتبدأ العمل.
أمينة على ورضيعتها بعد تحريرهما - الفرنسية
الرئيس النيجيرى محمد بخارى مع أمينة ورضيعتها - The News Nigeria
