أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن الوزارة تريد حل أزمة دير الأنبا مكاريوس السكندرى، المعروف باسم الدير المنحوت بوادى الريان، الذى يقع على أرض محمية وادى الريان الطبيعية التابعة لوزارة البيئة، من خلال مفاوضات تجرى مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من واشنطن، أن الوزارة تطالب بحق انتفاع للأرض المقام عليها الدير مثل سانت كاترين، متابعًا "هذا شىء أساسى فى المفاوضات ونحن نراعى أن هذه مؤسسات دينية وليست مؤسسات تستهدف الربح، وبالتالى فإن المقابل سيكون رمزيًا ويطلق على ما سيمارس بالدير حق ممارسة نشاط، والنشاط الدينى عند تقديره يختلف عن النشاط الاقتصادى ولكن ليس هذا سبب الخلاف".
وتابع الوزير، " ليس لدى الوزارة خلاف مع الكنيسة، لكن التصالح يجب أن يتم من خلال اتفاق كامل، وهذا ما يتم دراسته حاليًا وهى أمور قانونية بعض الشىء".
كما أكد الوزير، أنه حتى الآن لم تعقد جلسات صلح بين مسئولين من الوزارة والرهبان، وكل ما عقد جلسات بين الشئون القانونية بالوزارة ومحامى الكنيسة كبداية لتحديد شكل الاتفاق.
عدد الردود 0
بواسطة:
ندي
القانون
ابدا لن يتحسن حال البلد ان لم يسري القانون علي الكل....الاستثناءات تفتح ابواب الفساد وعدم العدل و و و.... الاف الافدنه عشان الدير...ليه!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
م. جون بطرس
حق إمتلاك يا معالي الوزير
هذا حق ملكية وليس حق امتلاك ?ن المنطقة هذه كان بها عشرات ا?ديرة من القرن الثالث الميلادي . أستاذه ندى تحياتي يا إبنتي إقرأي التاريخ . ومرحبا بك . نريد التفاهم وليس التعصب . سبق أن قلنا أنه فنيا هندسيا عند إنشاء طريق تكون هنام دراسات فنية جيولوجية وجيوديسية وإجتماعية . وكان يجب أخذ هذه ا?مور با?عتبار وقت التصميم ؛ أو تعديله عند إدراك الخطأ وهذه إحدى مهام المهندس ا?ستشاري ا?صلية . أما بالنسبة لدير سانت كاترين فنحن أول مرة نعلم أن الدولة تتعانل معه بحق الإنتفاع . وهذه عجيبة يجب إصلاحها يانعالي الوزير وليس ا?قتداء بها . دير سانت كاترين مقام منذ القرن الثالث بصرف النظر عن التطورات ا?نشائية التي لحقت به ؛ وهو يحوى العليقة التي رآها موسى النبي عليه السلام والنيران تشعل داخلها دون أن تحترق ..هذه ممتلكات دينية وليست أرض يستفاد بها بحق ا?نتفاع حيث يمكن لمسؤول عنصري أن يثير لغطا بسببها وفتنة . معالي الوزير أنا أتكلم من واقع حبي لبلد أجدادي وسلامها . أجدادنا جد عن جد حتى ( مصرايم ) بن حام بن نوح .
عدد الردود 0
بواسطة:
بن البلد
الى متى الصمد؟ !
ياسياده الريس المحبوب حفظك الله من كل مكيده ومن كل شر هل تريد المزيد ، من تصريحات ، المتأكد منه أن معالى الوزير والحكومه كلها تم اختيأرها على مستوى عالى من العلم والمعرفه والثقافه وملم بالتاريخ الوطنى أقصد. المصرى ، الكلام اختلف والمعنى واحد ، لهدف مازال السعى اليه ، خبراء فى أنتظار أى كلمه بتصريحات تفسر لمعانى وتطبق كرد فعل ، مصر بلدى بتاريخها تتمزق جهلا خجلا والصمد يقتل الصدق بل وكل حقيقه ، كيف اثق فى بناء المستقبل واستثمر ؟ اتمنى احلم بين حضن بلدى مصر بدون خوف من فرض تصريح بنزع جلدى من على جسدى لعدم قدررتى على دفع مديونيتى حق أنتفاع. قسوه جلدى للحمى وأحشاءى ،