تخشى الجماهير المصرية أن يتأثر أداء رمضان صبحي، لاعب وسط المنتخب الوطنى، نتيجة استبعاده من المشاركة فى مباريات ستوك سيتى بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، قبل انطلاق مشوار "الفراعنة" فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا.
ويفتتح المنتخب الوطنى مشواره فى التصفيات المونديالية بمواجهة الكونغو خارج ملعبه فى التاسع من أكتوبر المقبل، قبل أن يواجه غانا يوم 13 نوفمبر المقبل ضمن منافسات المجموعة الخامسة التى تضم أيضاً المنتخب الأوغندى.
ويعد رمضان صبحي من العناصر الأساسية التى تعقد عليها الجماهير المصرية الآمال فى قيادة المنتخب للوصول إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990 بإيطاليا، فى ظل الإمكانيات الفنية الفائقة التى يمتلكها اللاعب.
التقرير التالى يرد على السؤال الذى يدور فى أذهان الجماهير المصرية، عما إذا كان مستوى رمضان صبحي سيتأثر بالسلب نتيجة استبعاده من المشاركة فى اللقاءات من عدمه؟
أولاً: محمود تريزيجيه
عانى محمود تريزيجيه كثيراً من الجلوس على مقاعد البدلاء فى صفوف أندرلخت البلجيكى، وعدم مشاركته فى مباريات الفريق بشكل منتظم، وتوقع الكثيرون أن يتأثر أداء اللاعب مع المنتخب بالسلب نتيجة عدم مشاركته فى المباريات.
محمود تريزيجيه نجح فى قلب تلك التوقعات، حيث كان يظهر بمستوى مميز خلال مشاركته فى مباريات المنتخب الوطنى رغم أنه "أسير الدكة" فى أندرلخت، ولعب مباراة مصر الودية أمام غينيا التى أقيمت منذ عدة أسابيع بملعب "برج العرب"، والتى انتهت بالتعادل الايجابى 1/1، حيث سجل هدف "الفراعنة" الوحيد.
ثانياً: تألق رمضان صبحي أمام هال سيتى
قدم رمضان صبحى مباراة رائعة أمام هال سيتى، الأسبوع الماضى فى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين، والتى انتهت بفوز فريق أحمد المحمدى بهدفين مقابل هدف واحد، ونجح "العفيجى" فى الحصول على لقب أفضل لاعب فى المباراة، ليؤكد أن عدم مشاركته فى لقاءات الدورى باستثناء دقائق معدودة لم يؤثر على مستواه.
ثالثاً: عمر جابر
على الرغم من عدم مشاركة عمر جابر، فى جميع مباريات بازل السويسرى هذا الموسم، فى ظل سياسة التدوير التى يتبعها الجهاز الفنى للفريق، إلا أن اللاعب لم يتأثر مستواه خلال فترات تواجده مع المنتخب الوطنى أو حتى مع فريقه الحالى الذى يتصدر جدول ترتيب الدورى برصيد 27 نقطة.
