اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، السبت، بمؤتمر الأستانة، وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن دعوة روسيا للولايات المتحدة للمشاركة فى مؤتمر الأستانة الخاص بسوريا، يعد أول إشارة على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن فى ظل إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب.
ووجهت روسيا لإدارة الرئيس الأمريكى المقبل، الذى سيتسلم السلطة رسميا، الجمعة المقبلة، إلى المشاركة فى محادثات السلام الروسية التى ترعاها روسيا والتى سوف تعقد فى وقت لاحق الشهر الجارى، بمشاركة تركيا وإيران. وتقول الصحيفة أن مشاركة الولايات المتحدة، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاق، ستكون أول مؤشر على تعزيز التعاون بين روسيا وأمريكا، الذى توقعه كلا من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وترامب أن يتم فى ظل إدارة الرئيس الجديد للبيت الأبيض.
وفيما يتعلق بملف القرصنة الروسية على الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، إنه ينوى "على الأقل لفترة معينة" البقاء على العقوبات ضد روسيا، والتى فرضها، باراك أوباما، ومع ذلك، لم يستبعد إلغائها فى حال تم تعاون بشكل مثمر وبناء مع موسكو.
وأوضح ترامب، أنه يمكن إلغاء العقوبات المفروضة ضد روسيا من قبل سلفه أوباما فى أواخر ديسمبر ردا على الهجوم الإلكترونى المزعوم، إذا تعاونت موسكو مع واشنطن فى مسألة مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا الأخرى"، مضيفا أنه إذا كانت الأمورا تجرى على ما يرام، وروسيا بالفعل تساعدنا، وحققنا أهدافا عظيمة معا، فما الحاجة هنا لمثل هذه العقوبات.
وذكر موقع بازفيد، الإخبارى، إن وزارة العدل الأمريكية، قالت فى تقرير نشر الجمعة، إن شرطة شيكاغو دأبت على انتهاك الحريات المدنية فى واحدة من أكبر المدن فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى استخدام مفرط للقوة وتصرفات تنطوى على تمييز عنصرى و"نظام للصمت"، لإحباط تحقيقات فى تجاوزات للشرطة.
وقال التقرير إن الإفراط فى استخدام يقع "فى أشده على طائفتى الأمريكيين السود والمنحدرين من أصول لاتينية" مع استخدام الشرطة القوة ضد السود بمعدل يزيد عشر مرات تقريبا عن البيض.
المكسيك تستعد للرد على ترامب حال فرض ضريبة حدودية
وفى الصحف البريطانية، تناولت الجارديان تصريحات وزير الاقتصاد المكسيكى "إلديفونسو جواجاردو" بأن بلاده يجب أن تكون على استعداد للرد فورا على أى تدابير ضريبية خاصة يتخذها الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على الحدود بين الدولتين، محذرا من أن مثل تلك الخطوة قد تؤدى إلى كساد عالمى.
كان ترامب – المقرر أن يتولى منصب الرئيس الأمريكى الجديد فى 20 يناير – قد وعد بفرض ضريبة حدودية رئيسية على الشركات التى تنقل وظائفها إلى خارج الولايات المتحدة، ومثل هذا الإجراء يمكن أن يعيق صادرات المكسيك إلى أمريكا، شريكها التجارى الأكبر.
وهاجم ترامب المكسيك مرارا بسبب التجارة وفرص العمل والهجرة عبر الحدود. وقال جواجاردو إن الضريبة المقترحة من ترامب "كانت مشكلة للعالم بأسره"، وأنها "سيكون لها موجة من الآثار يمكن أن تأخذنا إلى حالة من الركود العالمى".
فيما تناولت الإندبندنت إدعاءات الجاسوس البريطانى "كريستوفر ستيل"، الذى كتب الملف الفاضح عن علاقة ترامب وروسيا، بأنه عمل على الملف دون مقابل، بعد أن تم تكليفه من قبل شركة أمريكية يديرها ديمقراطيون.
واستكمالا للملف الذى زعم أن روسيا تمتلك معلومات جنسية عن ترامب قد تستخدمها فى المستقبل لابتزازه، نقلت صحيفة ديلى ميل عن مصادر مجهلة تزعم أن رئيسة الوزراء تريزا ماى تم إخبارها بملف ترامب وروسيا قبل شهر. وظهر الإدعاء بعد ساعات من إنكار ماى لضلوع حكومتها فى الملف المجمع، مشيرة إلى أن الجاسوس ستيل ترك العمل بالاستخبارات البريطانية منذ سنوات.
الصحافة الإيرانية.. ناطق نورى المرشح الأوفر حظا لخلافة رفسنجانى فى رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام
وركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على حدث شراء أول طائرة من شركة ايرباص بعد 38 عاما، كما عبرت الصحف الإصلاحية عن فرحتها لنهاية العقوبات على قطاع الطيران، والصحف المتشددة عبرت عن أسفها ورأت أن مراسم استقبال أول طائرة فى مطار مهرأبادى، شو ودعاية للانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى التقارير التى تتناول من سيخلف رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى بعد وفاته الأحد الماضى.
ووفقا لصحيفة آرمان الإصلاحية أن اسم "آية الله ناطق نورى" لمع من بين المرشحين المحتملين لترأس مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأشارت إلى أن الكل يتفق على أن نورى أقرب شخص لفكر هاشمى رفسنجانى، وأكد على ذلك رفسنجانى مرات عدة.
وقالت الصحيفة الإصلاحية إن ناطق نورى له تاريخ فى التشريع والشئون الأخرى، واعتبر لسنوات مصلح سياسى، ومن وجهة نظر البعض قادر على هذه المسئولية. كما أشارت الصحيفة إلى المرشح الآخر وهو آية الله سيد محمود هاشمى شاهرودى، كما يطرح أيضا اسم على أكبر ولايتى، كما أن روحانى أيضا أحد الأسماء المرشحة.
على صعيد آخر اعتبرت صحيفة اعتماد الإصلاحية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تراجع عن نية تمزيق الاتفاق النووى، ونقلت عن ريكس تيلرسون المرشح لتولي حقيبة الخارجية الأمريكية، الذى لم يتحدث عن تمزيق الاتفاق، وقالت إنه وعد بإعادة النظر فيه، ولم يرفض الاتفاق بشكل كامل.
