قالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، إن أزمة الدواء الحالية، ووضع المواطنين بين اختيارين كلاهما صعب إما زيادة السعر أو اختفائه، جاء نتيجة استيراد 60% من الدواء.
وأضافت فى كلمتها بندوة صناعة الدواء فى مصر "المشكلات والحلول"، والتى تعقدها نقابة العلميين، أن القطاع العام لصناعة الدواء يغطى 4% فقط من سوق الدواء المصرى، فى الوقت الذى كان يغطى 60% من الدواء من الانتاج المحلى فى الستينيات، موضحة أن 99% من المواد الخام يتم استيرادها أيضا.
وتابعت: "استمرار هذا الوضع أدى إلى الأزمة الحالية، كما أن ترك تلك المساحات للاعتماد على الاستيراد وضع خطر جدًا، يجعل قيمة الدولار تتحكم بشكل كامل فى سعر الدواء محليا".
وأكدت أن قضية دعم الدواء المصرى أمر ليس سهل، خاصة فى ظل غياب سياسة واضحة لملف الدواء، لافته إلى أن تجارة الدواء حاليًا ثانى أقوى تجارة عالميا بعد السلاح.
ولفتت وكيل نقابة الأطباء إلى أن خلق الأزمة الحالية جاءت نتيجة سياسات احتكارية، موضحة أن البلاد بحاجة لسياسات قومية وطنية واضحة لمواجهتها.
وتابعت: "ترك ملف الدواء بالسياسات الحالية، يمكن الشركات متعددة الجنسيات فى خلال 10 سنوات أن تصبح متحكمة بشكل كامل بنسبة 100% من سوق الدواء المصرى".
وأكدت "مينا" أن الفارق بين الدواء المحلى ونظيره المستورد فى السعر قد يصل إلى 10 أضعاف، مطالبة بتعزيز عمل مركز البحوث الدوائية، ومنحه الحق للحصول على عينات عشوائية لتحليلها، وإعلان النتائج، وإصدار قرارات قوية من جانبه، حفاظا على سمعة الدواء المصرى.
ودعت لحل أزمة الشركات المصرية المتعثرة ومنحها إعفاءات جمركية، وتخصيص ميزانية لائقة للبحث العلمى وفق ما ورد بالدستور، مؤكدة أن ذلك ليس من باب الترف.
واستطردت: "الشركات متعددة الجنسيات تطلق شائعات حول ارتفاع أسعار صناعة تركيبات دوائية جديدة، فى محاولة منهم لإخراج الدول الفقيرة من المنافسة فى مجال تصنيع الدواء".
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
الآلاف من الصيادلة بلاهدف؟؟؟؟؟؟؟؟
يتخرج سنويا بمصر آلاف من الصيادلة ويحاربون في أن نطلق عليهم لقب (دكتور) ونجد أننا نقف أمام بائع في صيدلية لايعرف حتى الإسم العلمي للمنتج الذي يبيعه ولا آثاره الجانبية ولاتفاعلاته مع الأدوية الأخرى. فكيف لنا بصيادلة يقومون بتصنيع دواء؟؟؟. وعندما تسأل شركات الأدوية الكبرى سيقولون لك إننا محاربون من الشركات الكبرى بالخارج. أوكيه. ولكن هل سنظل نعتمد عليهم؟ إن 99% من الأدوية يستخلص من النباتات والمواد العضوية والكيميائية، فما آن الأوان أن نستخلصها نحن ونقوم بتصنيعها وفق معايير الجودة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عماد
أيوة فين الحلول سعادتك
عشرات الآلاف من خريجي طب وصيدلة سنويا، ومشفناش أي إنجاز في البحث العلمي أو اكتشاف او تطوير لأي أدوية، مش فالحين غير في التزويغ من الشغل والمطالبة بالكادر والتظاهر عالفاضي والمليان. الاف من أطباء وصيادلة مليونيرات، ومحدش فيهم فكر يعمل مشروع انتاجي لتصنيع الدواء او مواده الخام في مصر. قسما بالله لو الدكاترة والصيادلة في مصر دفعوا الضرايب اللي عليهم بما يرضي الله المبلغ هيكفي لتطوير منظومة الصحة في مصر بالكامل
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
شكوى شكوى من غير حلول واقعية
وحضرتك إيه دورك في حل المشكلة دي؟ إن شالله حتى مقترحات. ولا فالحين بس في التظاهر والشكوى من نقص الأدوية، وانتو اكتر ناس عارفين ان ملهاش حل غير تحرير سعرها. ولما السعر اتحرر عشان الدوا يتوفر عملتوا من بنها وسبتوا الحكومة تواجه غضب الشارع. رغم ان دوركوا التوعية، دا لو فعلا بتشتغلوا عشان مصر وهمكم مصلحتها. وبعدين انتو اكتر ناس عارفة ان 70? من تمن الدوا في مصر عبارة عن دعاية ومكافآت مندوبين وسفريات لشرم الشيخ ومؤتمرات وهمية وهدايا وعينات ودوا محروق ومرتجعات ملعوب فيها وبونص وبلاوي لو الناس عرفتها هتعرف إن قطاع الصحة أكتر قطاع فاسد في مصر، وأفسد من أي قطاع تاني يخطر على بالهم. بس فساد بشياكة. فساد ببرستيج