بعد التوصية بإزالة مساكنهم.. سكان "الكير هاوس" يستغيثون بوزير الإسكان

ناشد سكان عمارات منطقة منطقة "الكير هاوس" بالمجاورة رقم 14 بمدينة العاشر من رمضان، الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالتدخل لإلغاء فكرة إزالة عمارات المنطقة.

وأشار السكان، إلى أن الوحدات التي يسكنونها عبارة عن حجرتين وصالة ومطبخ وحمام، بمساحة 65 متر مربع صافي، كان يسكنونها كسكن إداري للموظفين بالقطاع العام وجهاز مدينة العاشر من رمضان، قبل صدور قرار وزير الإسكان سنة 1990 بتمليكهم تلك الوحدات كلً حسب موقعه.

وفي أوائل سنة 2010 زار الدكتور عادل نجيب، رئيس هيئة التخطيط العمراني، منطقة "الكير هاوس" وأوصى بتطوير المنطقة على نفقة الجهاز، وهو ما بدأ تنفيذه في ثلاث عمارات بالمنطقة قبل أن تتوقف أعمال التطوير لقيام ثورة 25 يناير.

وأوضح "أحمد الضبع" من سكان المنطقة، أن فكرة الإزالة وتحويل المنطقة إلى كمبوند من شأنها أن تتسبب في تشريدهم وأسرهم، مناشدين وزير الإسكان، بالتدخل لوقف قرارات الإزالة والإبقاء عليهم في مساكنهم.

يُشار إلى أن خطابًأ مُرسل من جهاز مدينة العاشر من رمضان، لنائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للتخطيط العمراني والمشروعات، تضمن اقتراحين من الجهاز بشأن تطوير عمارات منطقة "الكير هاوس".

وجاء المقترح الأول بإصلاح وترميم العمرات من ميزانية مجلس أمناء المدينة بتكلفة مبدئية 33 مليون جنيه، فيما أوصى المقترح الثاني بإزالة العمارات والاستفادة من موقعها المتميز ليكون كمبوند سكن حر أو أراضي سكنية وإدارية يتم بيعها بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ومن جانبه قال المهندس "عادل النجار" رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، لليوم السابع إن مساكن الكير هاوس، أصبحت غير آدمية وتهدد حياة المواطنين، وأن القانون ينص علي قيام اتحاد الشاغلين بإصلاحها، ومع ذلك قرر الجهاز إصلاحها وترميمها وتبين أن عملية إصلاح العمائر تتطلب مبلغ 30 مليون جنيه، ولكن ذلك سوف  يبقي الوضع كما هو، لكن قررنا  نقل السكان إلي عمائر جديدة تحفظ حياة المواطنين،  وتحويل الكير هاوس إلي عمائر تابعة للإسكان الإجتماعي، لكن السكان رفضوا الوضع ووجودهم في  عمائرهم يمثل خطر علي حياتهم.