انطلاق مهمة عسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الساحل الأفريقى

الخميس، 02 نوفمبر 2017 05:14 م
انطلاق مهمة عسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الساحل الأفريقى مسلحون - أرشيفية
دكار (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلن مشاركون فى قوة عسكرية متعددة الجنسيات اليوم الخميس بدء عمليات القوة المنتظرة منذ فترة طويلة لمواجهة اتساع أنشطة المسلحين بمنطقة الساحل الأفريقى.

وأطلقت قوة "جى5 الساحل" المدعومة من فرنسا والولايات المتحدة حملتها فى 28 أكتوبر وسط تنامى الاضطرابات فى منطقة الساحل الصحراوى حيث تتحرك جماعات متشددة منها جماعات مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش  بحرية عبر الحدود.

وقتل مسلحون إسلاميون أربعة جنود أمريكيين ومثلهم على الأقل من جيش النيجر فى كمين الشهر الماضى ألقى الضوء على مخاطر العمل فى المنطقة النائية.

وتضم قوة جى5 الساحل قوات من مالى والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا وستتولى مهمة حراسة المنطقة بالتعاون مع أربعة آلاف جندى فرنسى ينتشرون هناك منذ تدخل فرنسا فى شمال مالى عام 2013 لمواجهة تمرد بشمال البلاد.

وقالت القوة فى بيان إن المهمة الأولى وتسمى "هاو بى" تضم مئات العسكريين من مالى والنيجر وبوركينا فاسو، وتشترك البلدان الثلاثة فى حدود كانت مركزا لموجة من هجمات المسلحين.

وأضاف البيان "العملية تهدف إلى فرض السيطرة فى منطقة الحدود الثلاثة هذه لمحاربة الجماعات المسلحة والتهريب لتهيئة المجال لإعادة قدر من الأمن المطلوب لنشر الطمأنينة بين السكان".

وأضاف البيان أن القوة ستزيد فى النهاية إلى خمسة آلاف فرد من سبع كتائب وتشارك فى عمليات إنسانية وتنموية.

وسوف تنسق قوة جى5 الساحل، التى ستتمركز قيادتها فى سيفار بوسط مالي، مهامها مع قوة حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة فى مالى. وواجهت قوة الأمم المتحدة هجمات متكررة فى شمال البلاد حيث يستعيد المسلحون نفوذا هناك منذ عام 2013.

وتواجه القوة الجديدة عددا من التحديات أبرزها التمويل، ووعدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتقديم ما يصل إلى 60 مليون دولار فى هيئة دعم للمهمة لكن فرنسا ودولا أخرى تأمل أن تؤيد واشنطن حصول المهمة على دعم مباشر من الأمم المتحدة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة