وزارة التعليم: توزيع الوجبة المدرسية على التلاميذ أول ديسمبر.. مصادر: المديريات بدأت إجراءات التعاقد مع جهات التوريد.. وتكشف: تخضع لتحليلين للتأكد من صلاحيتها قبل توزيعها على الطلاب

واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعدادها لتوزيع الوجبة المدرسية على طلاب المدارس، حيث أوشكت هيئة سلامة الغذاء على الانتهاء من مراجعة موقف الشركات والمصانع المتقدمة لتوريد الوجبات من بسكويت وباتية. 

 

 

وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، تفاصيل وموقف توزيع الوجبة قبل انتهاء الفصل الدراسى الأول، موضحة أن توريد الوجبة من المتوقع أن يبدأ أوائل ديسمبر المقبل على أقصى تقدير، مضيفة أن سبب تأخير توزيع الوجبة حتى الآن هو التأكد من سلامة الإجراءات والضوابط التى اشترطتها هيئة سلامة الغذاء لتلاشى ما حدث العام الماضى من ادعاءات وجود حالات تسمم بين طلاب بعض المدارس. وأضافت المصادر، أن المديريات التعليمية بدأت إجراءات التعاقد والتجهيز لتوقيع العقود مع الشركات الموردة التى وقع عليها الاختيار، خاصة الـ 13 محافظة يتم توزيع وجبة البسكويت الـ50 جراما على طلاب رياض الأطفال بها، مشيرة إلى أن طرق التعاقد وإجراءات توقيع العقد سيتم وفق الشروط التى التى حددتها الوزارة سابقا وهى عدم تخزين الوجبة وتوريها فى نفس اليوم والالتزام بشروط العقد الموحد. وأوضحت المصادر، أنه قبل توزيع الوجبة المدرسية تخضع لنوعين من تحليل العينات، يطلق على الأول، تحليل عينة المنشأ، حيث يتم أخذ عينات من الوجبة بعد إنتاجها، وأثناء وجودها فى المصنع قبل أن تورد للطلاب، ويتم منحها الإفراج الصحى، مضيفة أن هذا الإجراء يتم من خلال لجنة ثلاثية من وزارات التربية والتعليم والصحة والتموين للتأكد من صلاحية الوجبة، مؤكدة عقب وصول الوجبة إلى المديرية التعليمية تخضع لرقابة وتحليل آخر ويسمى تحليل إقليمى أيضا من خلال لجنة ثلاثية بوزارات التربية والتعليم والصحة والتموين.

وأشارت المصادر إلى أن الوجبة يتم تحليل عينات منها مرتين داخل المصنع وقبل تسليمها للطلاب، مؤكدة أن هناك تعليمات للجنة استلام الوجبة بالمدرسة بضرورة التأكد من صلاحية العبوة من الخارج وشكل الكرتونة قبل استلامها ومنع تخذينها فى المدارس. 

 

وأكدت المصادر أن الوزارة دربت خلال الفترة الماضية مدربين فى عدة محافظات، على أن يتولى هؤلاء المربين تدريب أعضاء ومسئولى استلام الوجبة على كيفية استلام المواد الغذائية، إضافة إلى زيادة أعضاء مسئولى التغذية فى المدارس عن طريق الاستعانة بالأخصائيين الزراعيين والاقتصاد المنزلى لمراجعة واستلام الوجبات قبل تسليمها للطلاب. 

 

وشددت المصادر على أن الوزارة ستتابع بشكل مستمر توزيع الوجبة ووصولها للطلاب عن طريق لجان بالإدارات والمديريات التعليمية، حتى تضمن الالتزام بالشروط والضوابط التى حددتها الوزارة فى آلية توزيع الوجبة على المدارس بالشكل المطلوب.