شيوخ القانون والتاريخ والسياسة يفنّدون أكاذيب أمريكا وإسرائيل حول القدس.. مفيد شهاب: القدس قضية أمن قومى لمصر وهى خط أحمر.. عاصم الدسوقى: القدس عربية إسلامية.. أستاذ علوم سياسية يحدد 9 طرق للرد على أمريكا

الأحد، 31 ديسمبر 2017 06:00 ص
شيوخ القانون والتاريخ والسياسة يفنّدون أكاذيب أمريكا وإسرائيل حول القدس.. مفيد شهاب: القدس قضية أمن قومى لمصر  وهى خط أحمر.. عاصم الدسوقى: القدس عربية إسلامية.. أستاذ علوم سياسية يحدد 9 طرق للرد على أمريكا شيوخ القانون والتاريخ والسياسة يفنّدون أكاذيب أمريكا وإسرائيل حول القدس
كتب محمد أبو عوض- تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاصم الدسوقى: القدس عربية إسلامية.. وأمريكا تتلاعب بالقضية لصالح إسرائيل

 الدسوقى : من سمى حائط المبكى هم العرب وليس اليهود الذين أعجبوا بالاسم وأخذوه

مفيد شهاب: المجتمع الدولى يعيش فى غيبة عن القانون والقدس قضية السلام بالعالم 

 مفيد شهاب : القدس قضية أمن قومى لمصر وهى خط أحمر

أستاذ علوم سياسية يحدد 9 طرق للرد على موقف أمريكا فى قضية القدس

 

 

أقامت الجمعية المصرية للقانون الدولى، برئاسة الدكتور مفيد شهاب، ندوة تثقفية تحت عنوان "قضية القدس: فى جوانبها التاريخية والسياسية والقانونية" بحضور عدد من الشخصيات العامة وأساتذة القانون الدولى، على رأسها المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية السابق وأحمد الجروان رئيس البرلمان العربى السابق، و زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق والدكتور عبد الحى عبيد رئيس جامعة حلوان السابق، وعدد كبير من أساتذة القانون الدولى، والتاريخ الإسلامى بالجامعات المصرية.

 

 

مفيد شهاب: المجتمع الدولى يعيش فى غيبة عن القانون والقدس قضية السلام بالعالم 
 

 ومن جانبه، قال الدكتور مفيد شهاب؛ رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، إن قضية القدس هى قضية السلام فى العالم كله وهى المتحكم الرئيسى فى فرض الاستقرار فى المنطقة.

 

وأوضح شهاب، أن القضية الفلسطينية هى قضية صارخة والمجتمع الدولى يعيش فى ظل غيبة عن القانون لذلك لابد من دراسة تاريخ مدينة القدس وأثر التى تعرضت لها، مضيفًا أى شىء يتعلق بالقدس يؤثر سياسيًا على العالم كله".

 

 وأكد رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى، على أنه فى سابقة خطيرة قرر الرئيس الأمريكى بقرار أتى به وحده وبالرغم من التحذير من قبل المجتمع العربى والدولى بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس فى تحدى واضح القانون الدولى وتهديد السلام الدولى.

 

وأضاف مفيد شهاب أن المجتمع الدولى تعامل مع قضية القدس عام 1947على أن مدينة القدس مدولة بين فلسطين وإسرائيل  كنظام شبيه بالفاتيكان وهو ما رفضه العرب والإسرائيليون.

 

وأضاف: "إلى أن وصلنا إلى عام 1980 حيث أعلنت إسرائيل القدس عاصمة إسرائيلية موحدة وهو ما رفضه العالم وعليه رفض دول العالم اجمع نقل سفاراتها إلى القدس اعتراضا على القرار الإسرائيلى المنفرد".

 

948

وأضاف شهاب ان رد فعل الفرنسى على القرار الأمريكى بنقل السفارة إلى القدس كان فى نفس قوة رد فعل  الدول العربية والإسلامية وما حدث من أمريكا تحدى لقرارات الشرعية الدولية بل أنها داست على الشرعية الدولية بالأقدام.

 

وأكد شهاب أن الحق لا يبنى على خطأ وما حدث من أمريكا يعد انتهاكا لمعايير السلام فى العالم.

 

القدس قضية أمن قومى مصر وهى خط أحمر
 

واشار إلى أن مصر تحركت تحركا قويا لأن القضية الفلسطينية قضية مصرية، ولولا الفيتو الأمريكى الذى استخدمه الأمريكان فيما  يخص قضية القدس لانتهى الأمر"، مشيرا أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وليست قضية الشعب الفلسطينى وحدة وهى بالنسبة لنا قضية أمن قومى، وخط أحمر.

 

من جانبه قال الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث، إن من سمى حائط المبكى هم العرب وليس اليهود الذين أعجبوا بالاسم وأخذوه على اعتبار أن هذا يؤسس لمحاولتهم فى إثبات أن القدس عاصمتهم.

واستعراض "الدسوقى" خلال الندوة التى تقيمها الجمعية المصرية للقانون الدولى، برئاسة الدكتور مفيد شهاب، تحت عنوان "قضية القدس: فى جوانبها التاريخية والسياسية والقانونية" تاريخ إنشاء مدينة القدس وتفنيد أكاذيب اليهود بأن القدس هى مدينة أسسوها مدعين أنها مدينتهم مضيفًا: "مدينة القدس عربية إسلامية فى الغالب الأعم وهذا لا يمنع وجود أقلية مسيحية يهودية".

وأشار أستاذ التاريخ الحديث، إلى أن مناقشات الكونجرس لإنشاء دولة يؤكد أن أمريكا تتلاعب بقضية فلسطين بما يتماشى مع مصالحها لتمكين إسرائيل بضم القدس لها، مضيفًا: "التاريخ لا يكذب ولا يتحمل وهو يؤكد أن القدس عربية إسلامية وليست يهودية اذا نظرنا لها بالمنظور الدينى".

 

أستاذ علوم سياسية يحدد 9 طرق للرد على موقف أمريكا فى قضية القدس
 

 قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشكلة اليهود هى الانفراد بمدينة القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل الكبرى وهو ما يعنى أننا فرطنا فى القدس.

39679-صور-انتخابات-نادى-الجزيرة-(13)

وتابع "يوسف"  "لابد أن نفكر فى كيفية الحفاظ على القدس واسترداد ما أخذته إسرائيل من مكتسبات فى هذا الشأن فالوضع الحالى فى فلسطين يؤكد أننا أمام حالة استعمارية بامتياز ولابد من التوقف عن الشتائم فى استرداد القدس وفلسطين من المحتل الإسرائيلى كى نستطيع استرداد فلسطين مرة أخرى"، مضيفًا: "الجزائر ضحى أهلها لما يقرب من 2 مليون شهيد وفى النهاية استطاع الجزائريون تحرير إلى أرضهم".

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن المستقبل يتطلب عدم التقليل من الانتفاضة الفلسطينية التى حدثت والحفاظ عليها ودعمها فى الاستمرار، البحث عن وسيط آخر غير الولايات المتحدة لحل القضية مع العلمأ امريكا هى الدولة الوحيدة القادرة للضغط على إسرائيل".

وحدد الدكتور أحمد يوسف أحمد، معالجة الخلل فى القوة بين فلسطين وإسرائيل من خلال 9 نقاط متمثلة فى التالى:

المصالحة الفلسطينية غير المشروطة تجعل من الممكن أن نجلس على استراتيجية موحدة لمقاومة المستعمر، فالمقاومة ليست متوقفة فقط على الكفاح المسلح ولكن هناك كفاح سلمى مثل ما قام به غاندى واستطاع تحرير الهند بدون نقطة دم واحدة، وهو ما يعنى النضال المدنى جزء مهم فى عملية التحرير، ولا مانع من إنهاك إسرائيل سياسيا من خلال دولة موحدة".

1450295320045570600

ضرورة وجود ظهير لحركة التحرر الفلسطينى من خلال الدعم العربى، من خلال الدعم الأمم مثل ما حدث من مصر فى مجلس الأمن، وكذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

التحرك فى التجمعات الدولية ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية.

التحرك لإنهاك إسرائيل سياسيا ودبلوماسية.

 الضغط لإعلان أمريكا أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

استخدام البرلمانات العربية فى مخاطبة كل البرلمانات فى العالم لدعم القضية.

استخدام المجتمع المدنى والأحزاب فى فضح الممارسات الإسرائيلية.

ضرورى وجود دور فاعل لجامعة الدول العربية فى هذا القضية.

دعم عربى فعال للمقاطعة الفنية والأكاديمية والإعلامية للإسرائيليين.

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة