بأدوات ومواد بسيطة من الفوم والبلاستيك والجوخ استطاعت المعلمة مروة محمد على إظهار موهبتها الفنية فى صناعة لعب الأطفال وتحويل بعضها إلى مواد التعليمية، لتعطى للأشكال رونقا وطابع جمالياً، وتخلق لها أسلوبا خاصا، لمساعدة الأطفال على تعلم الأبجدية، وعادة ما تعمل على تطويرموهبتها من خلال شراء الكتب ومشاهدة الفيديوهات عن ذلك المجال.
حرف الدال
حرف الشين
مروة صلاح الدين 30 عاماً خريجة كلية الدارسات الإسلامية جامعة الأزهر عملت منذ صغرها على تنمية موهبتها، حيث تشترى الكتب وتتطلع على الفيديوهات التعليمية فى ذلك المجال على "يوتيوب" لتنمية موهبتها، قالت: "منحنى الله تلك الموهبة، وأحاول عادة تطويرها بمزيد من الأفكار من خلال الاطلاع على المعلومات الجديدة المتاحة سواء فى الكتب أو على فيديوهات لمشاهير فى ذلك المجال، مما ساعدنى على اكتساب مهارات جديدة".
حرف الألف
وعن استغلال موهبتها فى الحصول على عائد مادى لها، قالت: "هناك العديد من المعارف والأصدقاء يطلبون منى أن أقوم بصناعة بعض الألعاب والأشكال بمقابل مادى وهو ما تم بالفعل، لكن ليس بمبالغ كبيرة وبشكل دورى وأقوم من خلالها بشراء الأدوات والخامات جديدة".
عروسة
وقالت مروة "ساعدنى اقترابى من الأطفال فى المدرسة والحضانة، إلى فهم عقلية الطفل وكيف يفكر وكيفية صناعة مواد تعليمية ليس بالمعنى التقليدى، من خلال تشكيلات الحروف الأبجدية والفواكهة والخضروات، حيث يستطيع الطفل التعرف على تلك الأشياء بأسلوب بسيط وسهل وممتع فى آن واحد وهو ما تفتقده الطرق التقليدية فى التعليم".
أدوات المطبخ عبارة عن ألعاب للأطفال للتعرف عليها
حمزة
آدم
بلال
حرف r
ندى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة