"الخوذ البيضاء" لن تحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار

السبت، 25 فبراير 2017 05:59 م
"الخوذ البيضاء" لن تحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار فيلم الخوذ البيضاء
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيب "الخوذ البيضاء"، أو الدفاع المدنى الناشط فى مناطق تسيطر عليها المعارضة فى سوريا، عن المشاركة فى حفل الأوسكار فى الولايات المتحدة، جراء ضغط العمل الذى يفرضه تصعيد القصف، وفق ما أكد رئيس المنظمة اليوم السبت.
 
وقال رئيس الخوذ البيضاء رائد صالح لوكالة فرانس برس السبت: "لن أسافر بسبب ضغوط العمل جراء تكثيف النظام استهدافه لإحياء فى دمشق ودرعا وحمص".
 
وأضاف: "على متابعة اشياء أخرى كثيرة، شخصية وعلى الأرض، كإدارة العمليات (الإسعاف) وتأمين الآليات".
 
وتلقى كل من صالح وخالد الخطيب، مسعف وثق بكاميراه العديد من عمليات الانقاذ والمشاهد المروعة جراء القصف والغارات، تأشيرات دخول للولايات المتحدة للمشاركة الأحد فى حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد ترشيح فيلم عن المنظمة لجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير.
 
وفى تغريدة على موقع تويتر السبت، كتب الخطيب الموجود فى اسطنبول "حصلت على تأشيرة دخول للولايات المتحدة ولكننى لن أحضر حفل الأوسكار بسبب كثافة العمل. أولويتنا هى مساعدة شعبنا".
 
وقال الخطيب لـ"فرانس برس": "كان مقررًا أن أسافر الثلاثاء الماضى ولكن بسبب ضغط العمل جراء القصف وانشغالى بإنتاج فيلم آخر لن أتمكن من السفر".
 
وأضاف: "مجرد عرض الفيلم هو تعبير عن الرسالة التى نحملها".
 
وعلى مدى أسابيع كان متطوعو الخوذ البيضاء يخشون عدم التمكن من حضور حفل الأوسكار بسبب مرسوم أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 27 يناير يحظر على جميع السوريين دخول الولايات المتحدة.
 
لكن فى التاسع من فبراير، أيدت محكمة استئناف أميركية تعليق العمل بذلك المرسوم، ما مهد لإصدار تأشيرات دخول لهؤلاء المتطوعين.
 
والفيلم الوثائقى الذى يحمل اسم المنظمة "ذى وايت هلمتس" مرشح لنيل الأوسكار عن فئة الوثائقى القصير وهو من اخراج أورلاندو فون اينسيديل.
 
وبدأت "الخوذ البيضاء" التى تضم اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل فى العام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدنى منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التى يضعونها على رؤوسهم.
 
ويجرى حفل توزيع جوائز الأوسكار فى 26 فبراير فى هوليوود.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة